يوم المرأة المصرية..مكافحات.. مبهرات.. رائعات.. ثائرات.. قيادات فى كل مكان.. هكذا يمر نهر الحياة لسيدات مصر

الأحد، 16 مارس 2014 09:36 ص
يوم المرأة المصرية..مكافحات.. مبهرات.. رائعات.. ثائرات.. قيادات فى كل مكان.. هكذا يمر نهر الحياة لسيدات مصر صورة أرشيفية
نقلا عن العدد اليومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من بهية، التى تحت أشجارها، «ياما أكلنا برتقال»، والتى «غسلت شعرها على الترعة» بعد الهزيمة، حتى جاء نهار قادر على مهرها، حتى هدى شعراوى وصفية زغلول وعائشة عبدالرحمن، تتواصل فصول الأسطورة، أسطورة المرأة المصرية، وتد الخيمة التى مايزال المجتمع يستند إليها، فيقاوم كل العواصف، ولا يميل حيث تميل الريح.

مبهرات رائعات ثائرات، حناجرهن كانت الطعنة التى اخترقت قلب فساد دولة مبارك، فى أيام التحرير، ثم كن فيما بعد على رأس كتيبة القتال فى حرب مصر ضد دولة المرشد. ليس من المبالغة القول، إن الثورة المصرية بموجتيها الأولى والثانية، مدينة للمرأة المصرية بالكثير، ولعل الذين نزلوا ميادين التحرير، يعرفون جيدا ما الأثر السحرى لنضال النساء فى شحذ هممهم إن اعتراهم الفتور أو نال منهم اليأس؟

كن فى الصدارة.. كن الزيت المقدس الذى أضاء القناديل.. وكانت أصواتهن هى الثورة، وضمائرهن هى الوطن، الذى لا يبدأ من مصر القريبة، وإنما من أحجار طيبة، كما يقول شاعرنا الراحل أمل دنقل.

ليس غريبًا إذن، أن تكون مصر أنثى، وليس غريبا فى يوم المرأة المصرية، أن ننحنى احترامًا، فنقبل يدى السمراوات بنات النيل، اللاتى خربشن بأظافرهن جدران الباطل، ومايزلن معتصمات بالأمل متمسكات بالحلم الذى تجمعت حوله مصر من إسكندريتها إلى حلايبها وشلاتينها، ومن سينائها حتى سلومها.. حلم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وهو حلم قطعن منه شوطا طويلا، منذ القرن التاسع والعشرين.


«المصرية» تحطم تابو «للرجال فقط»


ستات من غير «بطاقة»


أحلام ستات مصر فى عيدهن.. الحلال.. والعمرة.. ورومانسية مهند.. والسيسى رئيسى


«الذكور» يحولونها إلى شماعة لأخطائهم ويصورونها كـ«وش إجرام»










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة