الحادث الإرهابى الذى وقع فى كمين مسطرد وراح ضحيته 6 شهداء من أبناء القوات المسلحة ونفذته ميليشيات خيرت الشاطر المعروف إعلاميا باسم «أنصار بيت المقدس» جاء ليؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية ومن يناصرها فقدت كل مقومات وجودها كتنظيم أو حزب أو حتى كأفراد فى البيئة المصرية والتى لم تتعود على ذبح جنودها من أبناء القوات المسلحة والدليل أن الجماعات الإرهابية والمسلحة فى الثمانينيات والتسعينيات لم تستهدف فى يوم من الأيام أى ضابط أو جندى من الجيش المصرى واقتصر إرهابها على الشعب والشرطة فقط، ولكن الإخوان ومن يناصرها من الجماعات الإرهابية فقدت شرفها عندما استهدفت جيشنا العظيم حتى ولو كان هناك ثأر مع قياداته بعد نجاح المشير عبدالفتاح السيسى فى الإطاحة بحكم محمد مرسى استجابة لمظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013.
ومنذ الإطاحة بمرسى من حكم مصر بدأت جماعة الإخوان فى تشكيل ميليشيات الموت والذبح لكى تنتقم من جيشنا العظيم ونفذت الجماعة عمليات قتل جنودنا فى سيناء ثم توالت العمليات القذرة ضد الجيش والشعب والشرطة واستخدم الإخوان ميليشيات خيرت الشاطر التى عرفت إعلاميا باسم «أنصار بيت المقدس» فى تنفيذ كل العمليات الإرهابية والتى كان آخرها قتل 6 من جنودنا أثناء تأديتهم صلاة الفجر فى منطقة مسطرد، ولم تكتف جماعة الإخوان بقتل الجنود الستة بل قامت بزرع عبوتين ناسفتين بجوار النقطة لاستهداف أية قوات قادمة بتعزيزات إلى النقطة ولولا ستر الله لانفجرت هذه القنبلة وأدت إلى سقوط العشرات من الشهداء، وتعكس عملية مسطرد الإجرامية حجم الغل والحقد الذى يدور فى نفوس كل أعضاء وقيادات جماعة الإخوان والتى خرجت من حظيرة الدولة وأصبحت عبارة عن مجموعات موت وقتل كما كانت الجماعات الإرهابية تفعل فى الثمانينيات والتسعينيات.
أعلم حجم المأساة التى أصيبت بها مصر كلها بعد استشهاد الجنود الستة ولكن يجب التأكيد أنه مع سقوط أى شهيد على يد الإخوان تزيد كراهيته الشعب لهذه الجماعة ويفقدها أى تعاطف معها خاصة أن هناك «تار بايت» بين شعب مصر وجماعة الإخوان وأن دماء أبناء مصر لن تضيع، رحم الله شهداء مسطرد وكل شهيد سقط على يد جماعة الإخوان الإرهابية واللعنة على كل إرهابى من الإخوان والسلام على كل شهداء الجيش والشرطة والشعب.
عبد الفتاح عبد المنعم
«اللعنة» على الإخوان و«السلام» على جنودنا الشهداء
الإثنين، 17 مارس 2014 12:16 م