وسط التصعيد الخطير لجماعة الإخوان الإرهابية، لقتل أشرف وأنقى من أنجبتهم مصر، جنود الجيش والشرطة، تأبى حركة 6 إبريل، أن تشاهد مثل هذا التصعيد، ولا يكون لها دور بارز فيه، فقررت أن تتحالف مع حزب مصر القوية، الذراع اليمنى لجماعة الإخوان الإرهابية، ومؤسسه القيادى الإخوانى وعضو مكتب الإرشاد السابق عبدالمنعم أبوالفتوح، وأعلنت ذلك فى مؤتمر صحفى عيانا جهارا يوم السبت الماضى.
هذا الاتفاق الشيطانى، بين 6 إبريل وحزب مصر القوية، واتفاقهما على التصعيد خلال الساعات القادمة، يتسق تماماً مع دعوات جماعة الإخوان الإرهابية، بحرق مصر بعد غد الأربعاء 19 مارس، بالتنسيق مع جماعة أنصار بيت المقدس وحركة حماس، وعناصر من تنظيم القاعدة، وبمساندة ودعم قوى من المخابرات الأمريكية والتركية والقطرية، وهى معلومات مؤكدة كشفت عنها أجهزة أمنية عربية صديقة، ونشرتها صحف إماراتية، بجانب ما رصدته الأجهزة الأمنية المصرية.
حجج حركة 6 إبريل، وحزب مصر القوية، التى دفعتهما للتصعيد، هى أن الحكومة الحالية بقيادة المهندس إبراهيم محلب، فاشلة مثلها مثل حكومة الدكتور حازم الببلاوى السابقة، وأنها لا تطبق شيئا من أهداف الثورة ولم تُفعل الدستور، وأن قانون التظاهر صدر لتقييد حريات النشطاء والسياسيين.
المثير للدهشة، أن حركة 6 إبريل، وحزب مصر القوية، اللذين يطالبان بتفعيل الدستور، قاطعا الاستفتاء عليه، وهاجماه بضراوة، والآن يقلبان الحقائق، وفى ظل ما تواجهه البلاد من مؤامرات وحرب إرهابية قذرة، يعلن الاثنان عن تضامنهما، مع جماعة الإخوان، تحت شعار حقوق الإنسان المطاط، وتقييد الحريات، وأى حرية تنادون بها والوطن كله على المحك، واستباحة دماء من يدافعون عن أمنه واستقراره.
حركة 6 إبريل وأعضاء مصر القوية، يبحثون عن مغانم وسلطة، على أشلاء جثث جنود جيش مصر، وحياة المصريين وأمنهم واستقرارهم، ومنذ 3 سنوات لم يقدموا للمواطنين الغلابة إلا جوعا وفوضى، واستباحوا دماءهم،للدرجة التى لا تحرك فيهم ذرة شفقة لمقتل 6 جنود، فى حين يصرخون اعتراضا على التشويش على برنامج باسم يوسف.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة