دندراوى الهوارى

البكاء لباسم يوسف.. والتشفى فى شهداء الجيش

الأربعاء، 19 مارس 2014 12:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خائن من يقتل جندياً يقف فى خدمته ليلا ونهارا، وخائن من يتعاطف مع هؤلاء القتلة، وخائن كل من يشارك ولو بشطر كلمة فى إثارة الفوضى، ونشر الرعب فى الشارع، مثلما حدث فى 28 يناير 2011، وخائن كل من يغمض عينه، أو يعاون مخططى هدم الجيش والشرطة، لتتحول البلاد إلى عراق وسوريا وليبيا، وخائن لوطنه، من لا يعتبر الإرهاب الأسود الذى تتعرض له مصر، عدوا حقيقيا يجب محاربته واقتلاعه من جذوره.

والذين ينادون بالحرية للمخربين والمدمرين، وينتقدون إلقاء القبض على المشتبه فيهم والمتورطين، فهم خونة، والذين يسخرون من مصطلح المواطنين الشرفاء الذين يدافعون عن هذا الوطن وأبنائه المخلصين، ويقدمون أرواح أبنائهم قرابين لمصر دون الانتظار لمقابل مادى أو حتى معنوى، فهم خونة وعملاء ويجب محاكمتهم قانونيا، وعزلهم مجتمعيا، ووضعهم فى مستعمرات شبيهة بمستعمرات مرضى الجزام المعدى.

الذين نذروا أنفسهم للسخرية والتسفيه، والتقليل من شأن الآخرين، وانتهاج سياسة الكيل بمكيالين فى المواقف المتشابهة، فإنهم خونة أيضاً، والذين يقيمون الدنيا ولم يقعدوها، وعقدوا حلقات الندب والصراخ والعويل، وسب ونعت الدولة ومؤسساتها ورموزها بأبشع الشتائم، وأفظع التشبيهات، عندما تعرض برنامج باسم يوسف للتشويش، فى حين صمتوا وأصابهم الخرس، عندما استشهد 6 من خير أجناد الأرض غدرا، فهؤلاء خونة.

والذين يتعاملون مع المصريين الحقيقيين فى أقاليم الوجه البحرى، والصعيد، بتعالٍ، وفظاظة، وكأنهم مواطنون درجة عاشرة وليس حتى درجة ثانية، ويتسكعون على مقاهى وسط البلد، لا عمل لهم، ويبحثون عمن ينفقون على ملذاتهم الشاذة، والمقززة، فإنهم خونة.

أما الصعايدة والفلاحون الذين يعملون ويكسبون قوت يومهم من عرق جبينهم، ويرتضون بالقليل، ويتحملون انقطاع الكهرباء ومشاكل السولار، وإهمال الدولة لمعظم الخدمات المقدمة لهم ومع ذلك يعشقون تراب أوطانهم، ولا يضجرون، فإن جزمة أصغر شخص من هؤلاء أشرف من نحانيح ثورة سوكا، ونشطاء السبوبة، والنخبة السياسية البزرامطية، ورؤساء الأحزاب الورقية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة