التهديدات المستمرة من الآلة الإعلامية الشيطانية لجماعة الإخوان، حول تهديداتهم بحرق مصر بشكل يومى، أصبحت أحد عوامل كراهية الشعب المصرى لهذه الجماعة، التى تعتقد أنها تحارب على حق، وأن غيرها باطل، فهى مازالت تعتقد أنه من الممكن أن يعود مرسى إلى قصر الاتحادية، وأنها من الممكن أن تستدر شفقة الشارع المصرى الذى أصبح غير راغب فى وجودها، ولم يعد أمام شعب مصر إلا استئصال هذه الجماعة التى تحولت إلى شؤم على مصر كلها، منذ أن أحرقت مصر فى 28 يناير 2011، وحاولت سرقة الشرعية فى 2013، إلا أن شعب مصر نجح مع جيشه فى عزل محمد مرسى الرئيس الفاشل، بعدها أظهرت تلك الجماعة وجهها الحقيقى والقذر ومخططها الذى كان يستهدف التآمر على الأمن القومى من خلال التفريط فى سيناء، وجنوب مصر، وغربها، والتحالف مع تنظيمات إرهابية مثل القاعدة والجماعات الجهادية التى زرعتها فى سيناء لتحويلها إلى أفغانستان أخرى، والدليل فشلها الذريع فى حرق مصر كما كانت تتصور فى 19 مارس الحالى وهو اليوم الذى اختاره التنظيم الدولى ليكون يوماً أسود على مصر إلا إنه تحول إلى يوم أسود على الإخوان وهو ما جعلها تخرج لتزعم أنها مستمر فى إرهابها حتى 1 أبريل القادم.
إذن انتهى يوم 19 مارس بفشل الجماعة فى الحشد ولم تجد سوى مجموعة من الصبية والمراهقين من أطفال الجماعة فى الجامعات والمدارس وبعض أنصارهم فى الروابط الرياضية «الألتراس» خرجوا ليمارسوا أسلوب البلطجة التى اعتادوا عليه، والغريب أنه بالرغم من الفشل الواضح لكل مؤامرات الإخوان إلا أن قناة الجزيرة القطرية مازالت تروج بعكس ذلك بل وتزعم أن الإخوان نجحوا فى حشد الملايين وتنقل وتبث الأكاذيب كعادتها، ومن يرى أو يسمع نشرات الجزيرة العامه ومباشر مصر يتوهم أن الإخوان دخلوا قصر الاتحادية وأعادوا مرسى إلى الحكم خاصة حجم الأكاذيب التى تبثها هذه القناة عن المظاهرات التى جرت فى 19 مارس وحتى الآن والزعم بأنها نجحت وهو ما يؤكد لنا حجم كراهية الإخوان وقناتها الجزيرة لمصر والمصريين والآن شياطين الإخوان والجزيرة يبحثون عن مناسبة أخرى لحرق مصر بعد فشل مؤتمراتهم القذرة فى 19 مارس.