دندراوى الهوارى

باسم يوسف.. يشتم الجيش ويقتبس مقالات إسرائيليين

السبت، 22 مارس 2014 12:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتساقط المدعون والمزيفون أصحاب الشعارات الوهمية عن حقوق الإنسان، والحريات، مثلما تتساقط أوراق التوت فى فصل الخريف، ويوما بعد يوم تتعرى حقيقتهم، وتتكشف عياناً جهاراً مخططاتهم التى ترتكز على إسقاط الدولة من ناحية، والعمل على تحقيق مصالحهم الشخصية من ناحية ثانية.

بدأت عملية كشف الحقائق القدرية بنحانيح ثورة سوكا، من خلال المكالمات التليفونية المسربة، هؤلاء الذين خرجوا علينا كمبشرين بجنة الحرية، وإعلاء شأن الكرامة الإنسانية والقضاء على الجوع والفقر، وهى شعارات ثورة 25 يناير، وصدقهم ملايين المصريين، وخرجوا للميادين وأزاحوا نظام مبارك.

وبعد 3 سنوات دشنوا فيها للفوضى واستباحة الدماء تكشفت حقيقتهم جميعا، وأنهم كانوا يبحثون عن مجد شخصى على أنقاض الدولة، كما كشفت مراهقتهم الشديدة وأفكارهم الصبيانية، فانصرف عنهم المصريون وأدركوا أنهم وقعوا فى فخ الخديعة التى نالت من استقرار بلادهم، وانهيار أوضاعها الاقتصادية.

ومؤخراً - (ولن يكون الأخير) - سقط المهاجر من مهنة الطب إلى الإعلام، باسم يوسف فى نفس الفخ الذى نصبه لرموز الدولة ومؤسساتها، وزملائه من الإعلاميين، ودشن لنفسه أنه راعى الحرية، وحاميها بالتريقة والسخرية والتسفيه من كل خطوة تخطوها المؤسسات دون مراعاة للياقة أو كياسة أو حتى من باب ذر الرماد فى العيون.

وسرعان ما تلاقت مصالح نحانيح ثورة سوكا ونشطاء السبوبة، مع مصالح باسم يوسف، الذى تحول إلى بطل قومى، فى الإيحاءات الجنسية الفجة، والسخرية المقيتة، والتسفيه من كل شىء، والضرب تحت وفوق الحزام فى المؤسسة العسكرية، وعندما انتقده البعض، فتح باسم يوسف وحواريه نيرانهم لتلتهم وتنال من سمعتهم.

هجوم باسم يوسف وسخريته من الجيش كانت مسار أسئلة وتعجب المصريين عن السبب، حتى تكشفت الحقيقة المرة الأسبوع الماضى عندما سرق نص مقال لخبير إسرائيلى يدعى (بن جودة) عن الوضع فى أوكرانيا وروسيا بعد أزمة إقليم القرم، وهى الوجهة التى تتواءم مع المصالح الإسرائيلية والأمريكية.

الأمر هنا ليس فى سرقة باسم يوسف لمقال، ولكن لتبنى وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية، وبإسقاط الأمر على هجوم باسم ضد الجيش، يتبين أنها تصب فى مصلحة تل أبيب وواشنطن.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة