قالت الدكتورة سهير عثمان، قومسير صالون النسيج فى دورته التأسيسية فى تصريحات خاص لـ"اليوم السابع"، إننى أحترم النقد البناء الذى يحصى الإيجابيات والسلبيات دون التركيز على جانب واحد، مشيرة إلى وجود تصور خاطئ عن فنون النسيج، وعن أهداف الصالون فى دورته التأسيسية لدى المتابعين.
وقالت سهير عثمان، تعليقًا على ما قاله عز الدين نجيب، رئيس جمعية أصالة للحرف التقليدية، إنه ليس صحيحًا أن الصالون انحاز لجانب واحد فقط من مجالات فنون النسيج.
وأشارت سهير عثمان، إلى أنه تم عرض 188 عمل كليم وسجاد "نسيج" و91 لأعمال الطباعة والباقى تقنيات أخرى. ولكن الفنان عز الدين نجيب يرى أنه من الضرورى أن يقتصر الصالون على النسيج فقط.
وتسألت سهير عثمان: كيف تم عرض المؤسسات المهمة فى أطراف قصر الفنون كما ذكر ناقدنا، مشيرة إلى أن القاعة التى تحدث عنها تسمى القاعة الرئيسية، كما أن أعمال جمعية أصالة معروضة بقاعة1 بينما أعمال صندوق التنمية الثقافية فى قاعة 2 وهى لا تقل جودة عن جمعية أصالة.
وتابعت سهير عثمان، لقد عرضت لجمعية أصالة 7 قطع من 9 تقدمت بها للصالون، موضحة بأنها لم تعرض كل الأعمال التى تقدمت للصالون من المؤسسات المشاركة نظراً لضيق المساحة، وليس معنى حجب أعمال معينة أنها سيئة.
وعن ديفيليه الأزياء المزمع عرضه فى الختام، أوضحت سهير عثمان أن هذه الأزياء جاءت نتيجة ورشة عمل أقامتها فى المعرض العام فى العام الماضى، وهى عبارة عن باتيك وربط وعقد، كما تمثل أحدث الاتجاهات العالمية فى عالم الموضة.
الجدير بالذكر أن الدكتور عز الدين نجيب، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" بصفته رئيس جمعية أصالة للحرف التقليدية، والمشاركة فى فعاليات الصالون، أن هناك نوعًا من التقصير لدى المنظمين حيث إن الجهات المعنية بالتمثيل فى هذا الصالون لم تأخذ حقها من عرض الأعمال التى تتيح لها تقديم هذا الفن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة