دندراوى الهوارى

(لاحسى) البيادة .. أشرف من (عبيد) أحذية الأمريكان

الإثنين، 24 مارس 2014 12:14 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المخنثون سياسيا، ونشطاء السبوبة، ونحانيح ثورة سوكا، وعدد من الإعلاميين من أصحاب المواقف المائعة والمتلونة، يتهمون كل من يُبدى احترامه وتقديره للجيش المصرى، ويعضدون ويدعمون المواقف المشرفة لرجاله، بأنهم لاحسو وعبيد البيادة، وينظمون حملات تشويه واغتيال لسمعتهم بإلصاق التهم الكاذبة والبعيدة عن المنطق والعقل، بهدف بث الخوف والرعب فى قلوبهم، ومن ثم التزام الصمت، وإخراس أصواتهم المدافعة عن قناعة وبدافع وطنى عن الجيش.

ووسط حملات التشكيك المخيفة، يتناسى هؤلاء أنفسهم، وأنهم من لاحسى الأحذية الأمريكية والقطرية والتركية، وأن فخرا وشرفا أن تكون من عبيد بيادات جنود جيش بلادك الذى يدافع عن الأرض والعرض والشرف والكرامة والكبرياء، من أن تكون من لاحسى أحذية الأعداء الذين يٌحيكون المؤامرات لتدمير البلاد وقتل العباد من بنى وطنك، ثم بمنتهى الوقاحة والبجاحة يخرجون علينا على أنهم ثوار وأحرار وجميع الشعب المصرى عبيد.

أين الحرية والثورية وأنت تضع رقبتك تحت أقذر حذاء أمريكى أو تركى أو قطرى؟ لذلك ليس من المستغرب أن الصحف والمنظمات الحقوقية الأمريكية المشبوهة، التى تنفذ أجندة استخباراتية تدافع عن من يسمون أنفسهم ثوارا، ومن بينهم الطفل المعجزة أحمد ماهر، الذى أفردت له الصحف الأمريكية صفحاتها للدفاع عنه، وأعدت المنظمات الحقوقية الأمريكية أيضا تقارير تدافع عنه بقوة.

وعندما نسأل عن السر وراء السفر الدائم لهؤلاء النحانيح إلى تركيا وأمريكا، يخرجون علينا حاملين سيوف وخناجر التشهير والنقد، والاتهامات الوهمية بأننا فلول وعبيد البيادة، والحقيقة أن المصريين أشرف منهم وأكثر وطنية، وحرصا شديدا على مصلحة الأمن القومى للبلاد، والدفاع عن مقدراته.

هؤلاء العبيد، ولاحسو بيادة الأتراك والأمريكان، منازلهم من زجاج، ومع ذلك يلقون بالحجارة على منازل غيرهم، وهى مأساة تكشف عدم قدرتهم على التفكير، وقراءة الأحداث بشكل جيد، وفقدانهم للقدرة على الفرز، والأخذ بفقه الأولويات.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة