تعتبر أولى سنوات الزواج هى أصعب الفترات التى يمر بها الزوجان؛ فقد أتى كل منهم من أسرة مختلفة ومكان آخر له قوانينه الخاصة وعاداته وتقاليده التى تختلف عن الآخر، فيصبح كل منهما مطالباً بالتعايش مع تلك الاختلافات وتقبلها والتأقلم معها دون حدوث خلافات بينهما.
وتقول أسماء حفظى، أخصائية الاستشارات الأسرية، إن الآراء تختلف فى هذا الموضوع، وهناك تساؤل يشغل بال الكثيرين وهو "كيف يمكن الوصول لتفادى هذه الاختلافات؟.. وهل الخطأ من الرجل أم المرأة أم من التربية والنشأة فى بيت الأهل؟
وتواصل: ليس هناك من مخطئ فى هذا الأمر، فهى سُنة الحياة التى تقتضى بنا التنقل بين مراحل وفترات كأمواج البحار كل منا يمضى أجمل سنوات وأصعب أوقات، وهذه هى الحياة، ولكن من الممكن أخذ بعض الاحتياطات، وبعض الخطوات حتى نتفادى هذه المشاكل وهى كالتالى:
أولا: توجيه الأسرة للفتاة وللشاب أن هذا ما سيحدث فى بداية الزواج.
ثانياً: استغلال فترة الخطوبة فى التأقلم على عادات الآخر عن طريق الولائم وقضاء يوم بالمنزل لمعرفة طبيعة تلك الحياة التى يعيشها الشريك.
ثالثاً: الصراحة والوضوح وعدم التكلف أمام الآخر فى التصرفات، وأن يكون كل طرف على طبيعته التى اعتادها حتى يسهل على الآخر التأقلم معه والتعايش مع حياته الجديدة.
رابعاً: النقاش المفتوح بين الطرفين للتحدث عن مخيلة كل طرف وكيف ستكون الحياة فيما بينهما بعد ذلك.
وهذا من شأنه كما تقول أخصائية الاستشارات الأسرية، أن يقرب وجهات النظر والتخيلات ويفتح للطرفين أفكاراً جديدة ومشتركة فيما بينهما للوصول إلى حياة زوجية مشتركة ومريحة لكل طرف دون التقييد لفترات كبيرة، مما قد ينتج عنه عدم الشعور بالراحة أو التصنع الذى يؤدى إلى الانفجار والصدمة فى بعض الأحيان.
أسماء حفظى أخصائية الاستشارات الأسرية
كتبت نهير عبد النبى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة