إبراهيم داود

عصافير أردوغان

الإثنين، 31 مارس 2014 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أردوغان أصبح فرجة، التعامل معه بجدية خطأ، لقد دخل فى مرحلة الهطل الرسمى، لا يعترف بمعارضيه أصلا، بدأ فى الهجوم على أتاتورك قبل الانتخابات البلدية التى أجريت أمس، واعتبر كل من حكم تركيا الحديثة بطمس تاريخ السلطنة، أردوغان تخيل نفسه بالفعل جزءاً من التاريخ، وأنه يملك سلطة اجتثاث تويتر واغتيال عصافيره، حجب الموقع وقال فى خطاب أمام عشيرته إن هذه الشركات المدعوة تويتر ويوتيوب وفيس بوك تلجأ إلى كل شىء حتى إلى التركيب، هو الآن يدفع تركيا إلى حقبة ديكتاتورية أخرى، ويفعل كل شىء، لأنه كما قال أحد معارضيه لرويتر قبل يومين يقاتل من أجل حياته، لأنه يعرف جيدا ماذا سيحدث إذا فقد السلطة، يعرف أنه سيسجن، أو على الأرجح سيهرب.

الفساد الذى حجب بسببه المواقع واعتقل الصحفيين فاح أكثر من اللازم، ثم جاءت التسريبات التى أظهرت نيته ضرب سوريا والتخطيط لذلك مثل بلطجية العشوائيات لتؤكد أن القوة التى يزعمها زائفة، وأننا أمام كيان مخترق وهش، وأنه خفير متواضع لأمريكا، ويفكر بمنطق السلاطين الذين أسهموا فى انهيار الوهم العثمانلى، وزير الخارجية ونائبه ونائب رئيس الركان ومش عارف مين، فى مكان مغلق يخططون لضرب سوريا بدون سبب وأوغلو يقول فى التسريب إن أردوغان موافق، ويتم التسجيل والتشيير، هذه المرة لم يقل إن المخابرات السبب كما قال مع توالى قضايا فساده هو وأهله، هذه المرة قرر ذبح عصافير تويتر، حزبه سيفقد الكثير لا شك، وسيتجه قريبا إلى قطر، أو السودان.. وربما لجأ المقربون إلى «دق عصافير» له.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة