الإماراتيون أعلنوا سعادتهم البالغة، بوصول الجيش المصرى للمشاركة فى مناورة مع الجيش الإمارتى، ودشن الإماراتيون (هاشتاج) على تويتر، يحمل اسم (أهلاً بجيش الكنانة)، ونشروا صور لحظة وصول وحدات الجيش المصرى، وقالوا: نفتخر بتواجد أقوى جيش عربى وأفريقى فى الإمارات، الجيش المصرى العظيم.. أهلاً بجيش الكنانة، ها هم وصلوا من سَطروا التاريخ ورسموا أجمل صور البطولات، ومرغوا أنف كل من سولت له نفسه المساس بأمن مصر).
هذا فى الوقت الذى يعلن فيه نحانيح 6 إبريل والاشتراكيون الثوريون، وجماعة الإخوان الإرهابية، عن كراهيتهم الشديدة للجيش المصرى، وإهانته، والسخرية من رجاله وليس لمواقفه السياسية، وإنما لكونه العمود الفقرى لمصر، الصامد أمام مخططاتهم لإسقاط البلاد وتسليم مفاتيحها للأعداء.
بعيداً عن تزويق وتنميق الكلام، وبهرجة المصطلحات والشعارات، فإن حركة 6 إبريل بكل نحانيحها، والمتعاطفين معها، يحملون من الكراهية لجيش مصر، يفوق ما يحمله الإسرائيليون له، لأن الجيش يمثل عصب حياة مصر، وعمودها الفقرى، الحافظ لها من الإصابة بشلل نصفى أو رباعى أو حتى رعاش، وبما أن مخططاتهم التى تتسق وتتوازى مع مخططات الأعداء، وتسير فى نفس مسار مخططات الجماعات الإرهابية، وهو إسقاط الدولة.
جيش مصر يلقى ترحيباً مبهراً ومدهشاً من الإماراتيين، فى الوقت الذى يحاول فيه مصريون (جنسية فقط) يحملون له مقتا وبغضا، لا مثيل له، لمجرد أن الطفل المعجزة أحمد ماهر مؤسس الحركة الإخوانية الهوى، والمتثوة اللا إرادية، ومنسق 6 إبريل، لديه خلاف شخصى مع اللواء حسن الروينى قائد الشرطة العسكرية السابق.
جيش مصر الذى رفع اسمها منذ بداية الخليقة، وعلى كل بقعة من بقاع الدنيا، بما فيها إقليم (القرم) بأوكرانيا، والذى تدور على أراضيه الآن حرب ضروس بين أمريكا وروسيا، فى الوقت الذى أشعل فيه نحانيح 6 إبريل النار فى هذا العلم، بميدان التحرير.
الإماراتيون يعطون درسا قاسيا لنحانيح 6 إبريل وشركائهم، فى كيفية احترام وتقدير جيش مصر درع الأمة، وحصنها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة