المفاجأه التى فجرها تقرير الطب الشرعى والخاص بتحليل عينة من الدم والبول التى تم الحصول عليها من عبدالله نجل الرئيس السابق محمد مرسى وصديقه، وتبين بتحليلها أنها «إيجابية»، وهذا يعنى أن نجل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، يتعاطى مخدر الحشيش، إذن ابن مرسى مدمن «حشيش»، وكان يشرب مخدر «الحشيش» أبوالكيف فى مصر فى فتره حكم مرسى، الذى تفرغ لأخونة مصر تاركا أهل منزله عرضة للإدمان، وهو نوع من الفشل الأخلاقى، ومن المؤكد أن مرسى كان يعلم بإدمان ابنه عبدالله سواء قبل أن يكون رئيساً، أو بعد أن دخل قصر الاتحادية، ولن أكون مبالغا إذا قلت أن عبدالله محمد مرسى، كان يدخن الحشيش فى قصر الرئاسة. فالإدمان ليس له وطن أو مكان، وعبدالله من أبناء الرئيس السابق مرسى الذى كان بعض المشايخ يعتبرونه من الأولياء، بل وصل الأمر إلى أن يقول عنه أحد مشايخ السلفية أن درجة مرسى فى الإيمان تفوق إيمان بعض الأنبياء، والدليل أنه رأى حلما بأن مرسى يقوم بالصلاة، وخلفه عدد من الأنبياء والصالحين ، ووضعه بعض اتباعه مثل صفوت حجازى فى مرتبة القادة العظام مثل صلاح الدين الأيوبى، بل إن مرسى وحزبه «الحرية والعدالة» رفعوا شعار «نحن نحمل الخير لمصر»، ثم فوجئنا أنهم يحملون الأخونة، والقتل، والحرق لمصر، بعد سقوط مرسى، ثم اكتشفنا أن أحد أبناء مرسى ويدعى عبدالله، ترجم عبارة نحمل الخير لمصر إلى نحمل الحشيش لمصر، فهو أبو الكيف، ومغيب العقول، ومن يدمنه يغيب عن الوعى ويهرب من الواقع الذى فرضه مرشد الإخوان وجماعته.
وبالرغم من أننى كنت ممن تبنوا فكرة الإفراج عن عبدالله باعتباره ضحية والده مرسى الرئيس الإخوانى الفاشل، إلا أننى مع ضرورة ربط إدمان عبدالله وإخوانى للحشيش، أو أى مخدر آخر، بأن جماعة الإخوان تسببوا فى زيادة جرعة الإدمان فى مصر بالرغم من أننا كنا ننتظر أن يكون حكم الجماعة هو بداية لزيادة جرعة الإيمان فى مصر المحروسة، إلا أن مرسى وجماعته ساروا على نفس طريق الإدمان، وكأنهم يتعاطون الحشيش مثل ابن الرئيس الذى لم يراع أن إدمانه للحشيش، فيه إهانه له ولوالده ولجماعته التى يجب أن تغير حملتها الانتخابية القادمة، إذا دخلتها، من «نحن نحمل الخير لمصر» إلى عبارة «نحن نحمل الحشيش لمصر»، فهى الأنسب فى الفترة القادمة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة