عبد الفتاح عبد المنعم

أموال «القرضاوى» الحرام فى إيطاليا

الخميس، 06 مارس 2014 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدكتور يوسف القرضاوى، شيطان جماعة الإخوان المحظورة الآن، وأحد أهم مشايخ بث الفتنة ضد مصر وجيشها.. هذه الفتنة التى يختار لبثها منابر مساجد الدوحة كل خطبة جمعة، فمنذ عزل محمد مرسى والقرضاوى لا يهدأ، فالهجوم على مصر «غايته»، والتشكيك فى وطنية الجيش المصرى «أسمى أمانيه»، ويبدو أن للهجوم أسبابه، فالقرضاوى الذى ظل لسنوات خلية نائمة للجماعة حتى ظهر على حقيقته بعد سقوط حكم الإخوان فى 30 يونيو، وهو التاريخ الذى يكرهه القرضاوى ومن معه، يسعى هذا الشيخ الخرف ليس لإسقاط «الانقلابيين» كما يصفهم هو وإخوانه، بل هدفهم الرئيسى هو إسقاط الدولة، ولهذا فإنه يسخّر كل شىء من أجل تحقيق هذه الغاية، وهو ما يبرر قيام القرضاوى باستخدام الأموال التى يجمعها لفقراء المسلمين فى العالم، لكى يقوم بتمويل التنظيم الدولى للإخوان عبر شركات توظيف أموال باسمه واسم أولاده.

التحقيق الذى انفرد به الزميلان أحمد حمادة، وسيد الخلفاوى يكشف الكثير من الأسرار والمؤامرات التى يقوم بها شيطان الفتاوى المدعو يوسف القرضاوى، والانفراد الذى نشر على صفحات «اليوم السابع» وعلى موقعها الإلكترونى تحت عنوان «ننشر نص تفويض محمد نجل القرضاوى ليوسف ندا لإدارة إحدى شركاته بإيطاليا.. يسمح بتغيير اسم الشركة وبيع أسهمها بعد تورطها فى غسل أموال.. يكشف بالفعل كيف تتم إدارة أموال الجماعة وتنظيمها الدولى فى الخارج، وما دور المدعو يوسف ندا فى إدارة هذه الشركات التى تغسل أموال الإخوان بالخارج، والخطاب بين يوسف ندا، المقيم فى الخارج، ومحمد، نجل القرضاوى الذى يطلب منه التفويض فى إدارة شركة «آى جى فاديز- ليختنشتاين» الإيطالية، وذلك تمهيدًا لتغيير اسم الشركة، وهو ما يعنى أن الإخوان وقياداتها تحاول تغيير عدد من الشركات المملوكة لها فى عدد من الدول، وذلك فى إطار محاولتهم غسل أموال الجماعة.. هذا جزء بسيط من فضيحة القرضاوى وأبنائه الذين تحالفوا مع الشيطان من أجل حرق مصر كلها، وليس العسكر أو الشرطة كما يزعمون، وهو ما يجعلنا نطالب بضروره القبض على هذا الشيخ الذى يخبئ الأموال الحرام لجماعة الإخوان، ليس فقط فى إيطاليا، بل فى كل أنحاء الدنيا، حيث يتم تسخير هذه الأموال لإسقاط مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة