منذ أكثر من عام، وبالتحدد فى يناير 2013، كتبت تحت عنوان شعار الإخوان «نحن أو الفوضى»، وقتها كانت جماعة الإخوان تحكم مصر، ووقتها لم نخش جبروت الحاكم الفاشل محمد مرسى، ولا جماعته، ولا حزبه، ولا ميليشياته، وبعد مرور أكثر من عام، وعزل مرسى، وحبس %90 من شياطين الجماعة، وعلى رأسهم المرشد «بديع» ونائبه «الشاطر»، حاولت الجماعة إشعال الفتن فى مصر، بداية من حرقها، إلى زرع الفتن الطائفية، ثم الآن الفتن بين قبائل العرب، كما حدث فى أسوان بين قبيلتى الدابودية والهلايل، لكن فشلت الجماعة فى حرق مصر بالفوضى والفتن، وفشلت تحذيرات الجماعة التى زعمت أن مصر ستتحول إلى بركة من الدماء، وستعم الفوضى لو حاولت أى جهة الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى.. هذا الكلام ليس سرًا، لكن هذه التهديدات وقتها كانت على الفضائيات.
والآن أرى المشهد مختلفًا، فهناك عدد كبير من قيادات الجماعة تطلب المفاوضات، يعنى بالبلدى كده «تجر ناعم»، خاصة بعد أن شعرت بالفشل الكامل لكل مؤامراتها، وبالرغم من ذلك فإننا جميعًا نعلم تمامًا حجم المؤامرات التى تحاك للبلاد والعباد، ليس فقط من جماعة الإخوان المفضوحة، بل من مراهقى هوجة يناير، وتجار الدم الذين أنهكوا مصر منذ الانقلاب الإخوانى على نظام مبارك فى 28 يناير 2011، ثم حكم الإخوان الذى انتهى بعزل مندوبهم محمد مرسى، ثم اختفت مجموعات المتاجرة بدم المصريين منذ عزل مرسى حتى عادت مرة أخرى بعد أن شعرت أنه لم يعد لها دور يذكر، مستغلة فى ذلك هوجة وشغب الإخوان اليومى فى الجامعات، والقتل المتبادل بين الجماعة والشرطة والشعب، والذى وصل إلى حد ذبح المواطنين فى الشوارع على يد ميليشيات الإخوان، والآن وبعد فشل الإخوان ومراهقى وتجار المظاهرات فى شيطنة مصر حتى الآن، بدأ العملاء منهم فى إشعال كل شىء فى مصر، والدليل حجم الشائعات والأخبار «المضروبة» التى تبثها الجماعة، ومراهقو هوجة يناير بأن 25 يناير 2014 هو إشعال ثورة ثالثة فى مصر، وكأننا فلحنا فى الثورات السابقة حتى يساهم شعب مصر فى فوضى أخرى.. ولهذا فإننى أراهن على فشل الاتحاد الشيطانى بين الجماعة وحركات تزعم أنها ثورية، مثل 6 إبريل، والثوريين الاشتراكيين وغيرهما من مخربى مصر، لأن خروجهم لن يكون سوى مظاهرات محدودة ستقابل بمطاردة شعبية فى كل مكان لهؤلاء الإخوان والمراهقين من نشطاء هوجة يناير.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة