دندراوى الهوارى

6 إبريل تقرر رفع شعار رابعة

السبت، 12 أبريل 2014 12:37 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيناريو مكرر، ومقيت، ومقزز، تلجأ إليه أكثر الحركات التى خرجت عن الاصطفاف الشعبى تماما، حركة 6 إبريل التى قررت أن تنزل الشارع من جديد فى مظاهرات «عشرينية»، نسبة إلى أن عددها لا يتجاوز 20 متظاهرا، ورددت النغمة النشاز يسقط يسقط حكم العسكر.

والسؤال.. لماذا تردد الحركة المكروهة كراهية التحريم من جميع المصريين، هذا الشعار، رغم أن القوات المسلحة بعيدة عن المشهد، ولا تحكم، وهناك رئيس مدنى، وحكومة مدنية لديها كل الصلاحيات لإدارة شؤون البلاد، وأن الرجل الذى كان متهما بأنه يدير الأمور فى مصر، المشير عبدالفتاح السيسى، قدم استقالته وخلع «بدلته العسكرية» وجلس فى منزله، إذن لماذا ترديد هذا الشعار؟

الحقيقة، أن يوما بعد يوم تتكشف مخططات أعضاء هذه الحركة، من الذين يحملون بغضا وكراهية للجيش المصرى، لو وزعوها على الكون سيفيض، ويكفى، لا لشىء إلا أنه يقف فى وجه مخططاتهم، كونهم أداة قوية فى يد جماعة الإخوان الإرهابية، وتعاونها المطلق مع حزب مصر القوية، الذراع اليمنى للجماعة، وعدد من النشطاء، المدعين الثورية من أمثال جمال عيد، الذى أهان سيدات مصر وطعنهن فى شرفهن من قبل.

الدليل أن الحركة نظمت مظاهرة مساء أمس الأول الخميس، أمام نقابة الصحفيين فى وسط القاهرة، وشهدت رفع شعار رابعة العدوية، وهتاف يسقط يسقط حكم العسكر، مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الحركة جزء أصيل وفاعل من جماعة الإخوان الإرهابية، ومشاركة بقوة فى دعم الإرهاب الأسود فى مصر، والفوضى وإسالة بحيرات الدماء، وحصد الأرواح.

6 إبريل قررت الفترة القادمة، إزاحة القناع، وإظهار وجهها الحقيقى، كحركة عنف وفوضوية، تدشن للفوضى، والإرهاب فى الشارع، ولا تمتثل للقانون، وتضربه عرض الحائط، وتضع فوق رأسها ريشة لتميزها عن باقى الشعب المصرى، وتعمل لمصالحها الشخصية فقط، لتحقيق أكبر مكاسب مادية وشهرة بالجلوس فى استديوهات القنوات الفضائية.

حركة 6 إبريل، لابد أن تخضع للقانون، شاء من شاء وأبى من أبى، ماذا وإلا فإن الشعب كله لن يحترمه.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة