عبد الفتاح عبد المنعم

مافيا السطو على شواطئ النيل وراء الهجوم على وزير الرى

السبت، 12 أبريل 2014 12:35 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بداية، يجب التأكيد على أنه إذا كانت لدينا شجاعة كاملة فى أن نهاجم أى مسؤول، نعتقد أنه يعمل ضد مصلحة الوطن والمواطن، فإننا أيضًا نمتلك من الشجاعة ما يجعلنا نساند هذا المسؤول إذا اكتشفنا أنه مظلوم، لأننا لم نطلع إلا على رؤية أحادية لأصحاب المصالح الذين يستخدمون كل الطرق غير المشروعة لتحقيق مآربهم وأغراضهم ومصالحهم الخاصة، حتى لو كانت على حساب الوطن والمواطن. والحقيقة أننى تعرضت منذ عدة أيام، وفى نفس المكان، للدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والرى، واتهمته بأنه يرتكب جريمة فى حق نهر النيل، حيث أمدتنا مافيا السطو على شواطئ النيل بمعلومات مغلوطة لتحقيق أهداف خاصة بها.

ويبدو أن سياسة القبضة الحديدية التى يطبقها الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والرى، ضد هذه المافيا جعلتها تثير الفتن، وتنشر الشائعات ضد سياساته وقراراته فى محاولة لتشويه إنجازات هذا الوزير، خاصة دوره الشجاع فى حمايه النيل، وعقب نشرى مقالى يوم الخميس 3 إبريل والذى حمل عنوان «جريمة وزير الرى فى نهر النيل»، اتصل الدكتور خالد محمد وصيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الرى، بالزميل أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذى، ليوضح له جزءا من المؤامرة التى يتعرض لها الوزير، وطالبه بإبلاغى بأن الدكتور عبدالمطلب، وزير الرى، فى انتظارى فى مكتبه ليكشف لنا جزءًا من المؤامرة التى يتعرض لها نهر النيل من خلال مافيا الردم التى نجحت فى ردم أكثر من 5 كيلومترات مربعة، وعندما بدأت وزارة الرى فى اتخاذ إجراءات لتطهير النيل من هذه التعديات، فتح هؤلاء اللصوص النار على الوزير، وكل العاملين بها، خاصة جهاز حماية نهر النيل الذى يقوده المهندس أحمد أسامة، رئيس هيئة حماية النيل، والذى نجح فى وضع خطة لاسترداد كل شبر من النيل، وبالفعل وضعت الوزارة خطة حقيقية لوقف أى تعد على نهر النيل، والحقيقة أننى استجبت لدعوة السيد الوزير، وقمت بزيارته فى مكتبه، حيث كشف الدكتور محمد عبدالمطلب لنا العديد من الحقائق التى فضحت مافيا ردم النيل، والتى لا تريد الخير للغلابة من هذا الشعب المالك الحقيقى لنهر النيل، وغدًا إن شاء الله تعالى ننشر رؤية وزير الرى لتنفيذ مخطط الوزارة لحماية النيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة