شيع المئات من مسيحيى ومسلمى مدينة بنى سويف، مساء أمس الأحد، جثمان عادل صبحى يوسف 33 سنة إلى مثواه الأخير بمدافن الفردوس بالعلالمة، شرق النيل، والذى لقى مصرعه متأثرا بإصابته بعيار نارى، أطلقه النقيب أحمد محمد طه ضابط بإدارة المرور عليه عن طريق الخطأ، خلال مطاردته سيارة فر قائدها هارباً من ميدان الزراعيين باتجاه شارع أحمد عرابى (البحر) مساء السبت.
كان المجنى عليه يعمل نقاشاً، ويقيم حى الجزيرة ورزق بمولود لم يتجاوز عمره 3 أيام، جالساً على مقهى يقع بين ميدان الزراعيين ونادى المعلمين وسط أصدقائه، وأصيب بطلق نارى فى الرأس ونقلته سيارة إسعاف إلى المستشفى العام وقرر الأطباء تحويله إلى قصر العينى بالقاهرة لخطورة حالته، لكن وافته المنية صباح أمس الأحد، وتم إيداعه مشرحة المستشفى وقام الطب الشرعى بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة فى نفس الوقت صرحت نيابة بندر بنى سويف بدفن الجثة، ووصل الجثمان من القاهرة إلى كنيسة الأورام بحى مقبل بمدينة بنى سويف الساعة الثامنة ونصف مساء أمس وسط صراخ وبكاء أسرته وأصدقائه ثم خرج الجثمان ليتم حمله فى سيارة يستقلها شقيقه وبعض أصدقائه إلى المدافن شرق النيل.
تشييع جثمان نقاش أُصيب بالخطأ خلال مطاردة سيارة ببنى سويف
الإثنين، 14 أبريل 2014 01:21 ص
عادل صبحى يوسف النقاش القتيل
بنى سويف - أيمن لطفى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة