إبراهيم داود

أتراك ليبيا

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعتقد أن تركيا مسؤولة عن توتر العلاقات المصرية الليبية، وأن استهداف المصريين هناك من قبل الجماعات المتطرفة الهدف منه الإيحاء أن النظام المصرى عاجز عن حماية رعاياه الذين يعتبرون ليبيا وطنهم الثانى القريب الذى لا يحتاج إلى تأشيرة، لم تكن العلاقة بين القذافى وتركيا سيئة، أردوغان كان فى ضيافة القذافى فى سرت فى 2010 وأشاد بحكمة القائد المجنون الذى يقف إلى جوارهم منذ 1974 عندما ساند تدخلهم العسكرى فى قبرص، انحيازهم للثورة الليبية لم يكن حبا فى الليبيين، هم فكروا فى الـ110 مليارات دولار المجمدة فى بنوك العالم، وفى منتدى تركيا تونس ليبيا الذى توهمت أنقرة أنه سيعيد الخلافة التى أخرجتها إيطاليا فى 1911.

كان أردوغان أول من وقع عقودا تحت قصف الناتو ووصلت استثمارات جماعته إلى 18 مليار دولار فى وقت ضيق، استقدم عمالة آسيوية، وبعد 30 يونيو أراد معاقبة كل ما هو مصرى، واستهدف أشخاصا طيبين يركضون خلف لقمة العيش، فقط لأن مصر أفسدت كل شىء عليه وعلى حلفائه الأمريكان والصهاينة والقطريين، رئيس لجنة التنسيق الأمنى فى مطار بنينة الدولى ببنى غازى عز الين الوكواك، قال أمس لـ«الوطن» إن الخطوط الجوية التركية تنقل عناصر إرهابية منتمية إلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام وجبهة النصرة التابعة للقاعدة، وأنهم قبضوا على عناصر منهم، وقال أيضا إنهم قبضوا على ستة قطريين دخلوا بجوازات مزورة ينتمون إلى الجهادية السلفية، هذا الكلام ينبغى أن يتم التحقيق فيه دوليا، إذا كانت البشرية حريصة، كما تدعى، على مواجهة الإرهاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة