عبد الفتاح عبد المنعم

الإخوان يحاربون بالوكالة لتفكيك الجيش المصرى

الخميس، 17 أبريل 2014 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ 30 يونيو 2013 وجماعة الإخوان تحمل على عاتقها الحرب بالوكالة ضد كل المؤسسات العسكرية والشرطية فى مصر، فالإخوان اليوم يمثلون الطابور الخامس المدعوم من أمريكا وتركيا وإسرائيل وقطر لإجهاد الجيش المصرى، القوى العسكرية الوحيدة الباقية فى المنطقة العربية، خاصة بعد انهيار الجيوش العربية فى دول العراق وسوريا واليمن وليبيا، ولم يتبق إلا جيش مصر هو المستهدف الوحيد لعملية التصفية والتى تبدأ بعده مراحل أولها، كما تكشف الأوراق السرية لقيادات الإخوان، التى تم ضبطها مع التنظيمات الإرهابية، تشويه صورة قيادات الجيش المصرى، ثم بدأت الخطة الثانية لتكسير عظام الجيش من خلال استخدم عملاء الإخوان ممن يطلقون على أنفسهم أنصار بيت المقدس، وهم مجموعة من الإرهابيين التابعين لمليشيات خيرت الشاطر التى ظل يمولهم أثناء وجود محمد مرسى فى قصر الاتحادية، حيث تم استخدامهم الآن ضد الجيش المصرى.

الخطط الإخوانية لمحاربة الجيش المصرى بالوكالة بدلا من العدو الإسرائيلى تتنوع الآن ما بين إجهاض قوات الجيش فى المحافظات والحرب المباشرة فى سيناء، وطبقا لرواية يوسف بودانسكى، المدير السابق لمجموعة العمل فى الكونجرس حول الإرهاب والحرب غير التقليدية، الذى كشف عن خطط الإخوان الشيطانية، حيث قال: إنه وفقا لمصادر استخباراتية، فهناك محاولة لإنشاء «جيش مصرى حر»، على غرار «الجيش السورى الحر»، يتم تدريبه وإعداده فى ليبيا بهدف نشر الفوضى لتخريب الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن هذه المحاولات تجرى بمشاركة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة تحت رعاية قطرية تركية إيرانية، حيث يتم التخطيط لاستهداف المنشآت الحيوية بما فى ذلك مطار القاهرة الدولى واقتحام السجون لإطلاق سراح الإخوان المعتقلين ونشر الفوضى. هذا الاعتراف من شخصية أمريكية مهمة تؤكد الدور القذر للإخوان ضد الجيش المصرى والأمن القومى.

هذا هو المخطط الإخوانى الذى تحاول الجماعة تنفيذه بصورة شيطانية، حيث تقوم بالدفع بطلاب وطالبات الإخوان لحرق شوارع القاهرة ليكون ستارا للعمليات الإرهابية الكبرى ضد الجيش والشرطة، وهو الهدف الذى تريده أمريكا وإسرائيل، ويتم دفع مليارات الدولارات من أجل تنفيذ هذا المخطط.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة