من قاعدة العيديد الأمريكية غرب «الدوحة» فى «قطر» إلى مركز «بروكنجز» الدوحة، وهو مؤسسة للتجسس ووضع التقارير والأبحاث التى تعتمد عليها المخابرات الأمريكية والموساد للتدخل ضد الوطن العربى وخاصة مصر متخفيا خلف واجهات وشعارات ثقافية للتضليل والإخفاء والتمويه على أهدافه الحقيقية، تنطلق راجمات الأفكار وصواريخ الدعايات الفاجرة فى محاولات مستميتة لتحويل «مصر» إلى «سوريا» تمهيدا لتقسيمها بعد القضاء على تماسك الجيش المصرى، ومركز «بروكنجز الدوحة» الذى يقع فى الدوحة بدولة «قطر العظمى» رسميا تابع لمعهد «بروكنجز فى واشنطن» ويقوم «مركز بروكنجز الدوحة» بالأبحاث السياسية المستقلة المتعلقة بالشؤون الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية التى تواجه الدول والمجتمعات ذات الأكثرية المسلمة، بما فى ذلك العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ويسيطر عليه ويضع له الاستراتيجية فيما يتعلق بالأبحاث والبرامج من «مجلس المستشارين الدولى» برئاسة «الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى» والرئيس المشارك «ستروب تالبوت» الأمريكى رئيس مؤسسة «بروكنجز»، وعضوية كل من: «مادلين أولبرايت» وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق والتى هى فى الأصل اسمها «مارى آنا كوربولوفا» من أصل تشيكى، «صامويل برجر»، «ديفيد بتريوس» قائد القيادة المركزية الأمريكية، «زبيجنيو بريجنسكى» مستشار الأمن القومى الأمريكى الأسبق، «إدوارد دجرجيان» سفير أمريكى سابق فى سوريا، «وجهات حبيب الله»، «موسى هتام» الماليزى، «برويز هودبوى»، «ريما خلف هنيدى» أمريكية من أصل أردنى، «نمير قيردار» أمريكى من أصل عراقى، «رامى خورى» أمريكى من أصل فلسطينى، «عطاء الرحمن» الباكستانى، و«فريد زكريا» أمريكى من أصل هندى، ويدير المركز «سلمان شيخ»، وتمّ إطلاق المركز باتفاقية تعود إلى الأول من يناير 2007، وتمّ افتتاحه رسميا من قبل «الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى»، رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر السابق فى 17 فبراير 2008، بحضور «كارلوس باسكوال»، الذى كان آنذاك نائب رئيس مؤسسة «بروكنجز» لدراسات السياسة الخارجية، و«مارتن إنديك» المدير المؤسس لمركز «سابان» فى «بروكنجز» ونائب رئيس المؤسسة لدراسات السياسة الخارجية، و«هادى عمرو» المدير المؤسس لمركز بروكنجز الدوحة والذى عَمِل من قبل كمستشار كبير لمنظمة Search for Common» Ground».
ويساهم مركز «بروكنجز الدوحة»، بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة «بروكنجز» فى واشنطون فى تصميم وتنظيم منتدى أمريكا والعالم الإسلامى السنوى، الذى يجمع بعض كبار المشاهير المتعاونين مع الإخوان المسلمين فى مجالات السياسة والأعمال والإعلام والعالم الأكاديمى والمجتمع المدنى، لإجراء الحوار والنقاش الضروريين للدعايات الموجهة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المحددة، ويعلن «مركز بروكنجز الدوحة» أن فعالياته تدعو لحوار حول التحولات على العمليات الانتقالية فى العالم العربى، خاصة مصر فى «مبادرة حوار» تجمع الإسلاميين المعتدلين، أمثال «عاصم عبدالماجد» و«طارق الزمر» والسلفيين الطيبين أمثال «القدوسى وحشمت»، والليبراليين القوميين أمثال «عزمى بشارة وصفوت الزيات وعمرو عبدالهادى» واليساريين المخلصين أمثال «أحمد حسن الشرقاوى» جنباً إلى جنب مع المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين لتبادل الأفكار «الحرة» وإيجاد توافق فى الآراء، وصياغة مفاهيم جديدة فى بيئة سياسية سريعة التغير، تهدف هذه الحوارات إلى توفير فرصة مميزة للأفراد لمقارنة التحولات التى حصلت فى مصر وفهم الدروس والعبر المستفادة منها، وبالطبع ليس بهدف تدمير الجيش المصرى وتقسيم مصر كما يدعى خصوم الإخوان المسلمين.. وللحديث بقية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة