منذ أن حمل اللواء محمد إبراهيم حقيبة وزارة الداخلية، والرجل لا عمل بارز له وفاعل وقوى، غير أنه شارك فى عشرات مراسم (الجنازات)، لشهداء الشرطة من جنود وأفراد وضباط، من خيرة شباب هذا الوطن الذين يسهرون على حمايته، والحفاظ على أمنه وأمانه، وطرد الترويع والرعب من قلوب المواطنين.
اللواء محمد إبراهيم، لم يظهر كرامة حقيقية فى حماية أبنائه من الأيدى الخسيسة والخائنة التى تمتد لتقتل وتسفك دمائهم، وتحرق وتدمر ممتلكاتهم، وتهدد زوجاتهم وأطفالهم، ويتعامل بيد مرتعشة مع الخارجين على القانون والبلطجية فى الشوارع.
أيضاً لم يستطع وزير الداخلية أن يُطهر وزارته من المتعاطفين مع الجماعة الإرهابية، ولم يبنِ سدودا وحوائط لمنع الاختراقات الإخوانية، وتسريب المعلومات السرية والمهمة، وأيضاً لم يستطع أن يُسلح رجاله بالعتاد والأسلحة المتطورة، وتطوير أفكار وطريقة العمل لضباط الأمن الوطنى، والأخذ بالأساليب الحديثة فى جمع المعلومات وتحليلها، والقدرة على استنباط الحقائق، وذلك من خلال الاستعانة بخبراء أمن عالميين، يتم استقدامهم لمنح دورات ومحاضرات للضباط، وكيفية التعامل مع العمليات الإرهابية.
وزير الداخلية منذ أن عينه الرئيس المعزول محمد مرسى، وتدور حوله الكثير من علامات الاستفهام، حيث كان يدافع عن الجماعة الإرهابية عندما كانت فى الحكم، ثم تحول موقفه من النقيض إلى النقيض، قبل 30 يونيو 2013، عندما أعلن أنه لن يطلق الرصاص أو يمارس العنف ضد المتظاهرين، ولن يحمى مقرات حزب الحرية والعدالة، وعندما اندلعت ثورة 30 يونيو وخروج الحشود فى الميادين، اطمأن وأعلن انحيازه للشعب.
ومنذ 30 يونيو، والرجل لا عمل له إلا المشاركة فى مراسم تشييع جثامين شهداء الشرطة، وصلت إلى المئات، وكأن الرجل يحمل حقيبة وزارة الداخلية، للمشاركة وتأدية صلاة الجنازة على رجاله، ويعود بعد كل جنازة إلى مكتبه، لا يفعل شيئا إلا الاستعداد للمشاركة فى جنازة جديدة.
خبراء الإدارة يؤكدون أن الإدارة بالأهداف، والوصول إلى نتائج إيجابية ملموسة، والسؤال: ماذا حقق وزير الداخلية محمد إبراهيم من نجاحات ملموسة ومعلومة بالضرورة؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة