بعد سرقة اسم "أم كلثوم".. تل أبيب تخطط لضم أسماء شخصيات عربية أخرى لشوارعها.. ونائبة كنيست تطالب بتغيير 40% من الشوارع لأسماء نساء

الأربعاء، 23 أبريل 2014 03:54 م
بعد سرقة اسم "أم كلثوم".. تل أبيب تخطط لضم أسماء شخصيات عربية أخرى لشوارعها.. ونائبة كنيست تطالب بتغيير 40% من الشوارع لأسماء نساء شارع أم كلثوم بالقدس المحتلة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد سرقة دولة الاحتلال الإسرائيلى اسم كوكب الشرق "أم كلثوم" من قبل وإطلاقه على أحد شوارعها، تسعى تل أبيب لتسمية شوارع أخرى بأسماء شخصيات عربية أخرى معروفة تكون نسائية، ولكنها لم تحددها حتى الآن.

واقترحت نائبة الكنيست الإسرائيلية ميراف ميخائيلى، من حزب "العمل" اليسارى مشروع قانون بتغيير 40% من أسماء الشوارع فى إسرائيل لتسمى بأسماء نساء، للمساواة مع الرجال، مشيرة إلى أن الأسماء ستكون من بينها أسماء شخصيات عربية بجانب اليهودية.

وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إن مشروع القانون الجديد يسعى لإلزام السلطات المحلية فى إسرائيل بتسمية ما لا يقل عن 40% من الأماكن العامة باسم نساء، وذلك حرصًا على تمثيلهم الملائم فى المجال العام.

وأضاف الموقع الإسرائيلى، أن القانون سيسعى أيضا إلى تخصيص ما لا يقل عن 10% من الأماكن العامة من بينها شوارع ومبان عامة، للأقليات، وتسميتها بأسماء شخصيات من الشرقيين العرب والمجتمع المثلى.

وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن قدم مشروع القانون، الذى بادرت إليه عضو الكنيست ميخائيلى من حزب العمل، بتعاون نادر ومثير للإعجاب 15 عضو كنيست من المعارضة والائتلاف، من اليمين واليسار، يهوديات وعربيات، على حد قوله.

وقال الموقع الإسرائيلى: "هدف اقتراح القانون هو تحقيق أكبر قدر من التجانس فى تمثيل العمل العام فى الأماكن العامّة بالمدن المختلفة، وخصوصًا فى كل ما يتعلق بالنساء، الشرقيين العرب مثل اسم الفنانة المصرية الشهيرة أم كلثوم، والأشخاص المعرفين فى إسرائيل كمثليات الجنس، ومثليى الجنس، المتحوّلين جنسيّا وثنائى الجنس.

ولفت "مكور" إلى أنه قد طُرح مشروع القانون فى أعقاب إعلان ظهر فيه أن هناك فقط ما نسبته 2.5% من شوارع تل أبيب، المدينة الرئيسية والليبرالية فى إسرائيل، سميت بأسماء نساء أى 62 من بين 2.439 من شوارع المدينة.

وأضاف الموقع الإسرائيلى، أنه تم تمرير المشروع، الذى يحظى الآن بتأييد نسائى واسع، فسيكون هناك تغيير كبير فى المجال العام الإسرائيلى، وستكون هناك حاجة إلى تغيير أسماء شوارع كثيرة قائمة اليوم واعتاد السكّان عليها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة