لن تتخلى العائلة الحاكمة فى قطر عن دعم الإرهابيين حتى لو ضحت بوجودهم فى الدوحة، لن تفرط فى كفالتها لهم، حتى لو انتقلوا إلى السودان أو جنوب إفريقيا أو تونس، لأنها صاحبة مبدأ من يومها، وتسعى إلى تحرير الأراضى العربية المقدسة عن طريق قتل المسلمين فى الأراضى العربية غير المقدسة، هى مدفوعة لإنهاك مصر لصالح إسرائيل، هى تنفذ ما تشير به واشنطن، أمير قطر السابق واللاحق وضيوف الجزيرة شاهدوا ما يحدث فى المسجد الأقصى، وكيف يؤمن جنود الاحتلال الانتهاكات، هم مضطرون للتجاوب مع المطالب الخليجية حتى لا يشعر القطريون بالوحدة، سينفقون أكثر فى ليبيا والسودان وإثيوبيا للعكننة علينا، مشكلتهم الآن أن المصريين يعيشون حياة طبيعية ويحتفلون بأعيادهم ويتحدثون عن انتخابات رئاسية وشيكة، كأنه لا يوجد انقلاب على الشرعية؟!، يحتفلون رغم القنابل والخسة والغدر.
القرضاوى الذى فشل فى سحب مرجعية السنة من الأزهر الشريف باتحاد علمائه المرتزقة نفى نقل مقر إقامته إلى تونس، ووصفه بأنه محض افتراء لا أساس له من الصحة، وهو من تمنيات الفارغين والحالمين من أعداء الإسلام، وقال جملته الخالدة والتى لم يقلها قطرى من قبل «أنا جزء من قطر وقطر جزء منى»، الرجل المسكين لم يحلم بالدفن إلى جوار أهله فى صفط تراب بالمحلة، ولا فى الحجاز، ولكن فى قطر، بعد أن تأكد أن لا أحد فى انتظاره فى أى مكان، ليس فقط لأنه ضد أهله فى مصر ولكن لأن الكل عرف «أنه لا يوجد تحت القبة.. شيخ».