الصحافة الأمريكية: شهوة الإخوان للدم دفعت المصريين للالتفاف حول السيسى.. اتفاق المصالحة الفلسطينى يهدد مفاوضات السلام.. "كيجريوال" الهندى يتفوق على السيسى فى استفتاء التايم لـ2014
الخميس، 24 أبريل 2014 12:18 م
إعداد: إنجى مجدى و نسمة عبد العظيم
وول ستريت جورنال:
اتفاق المصالحة الفلسطينى يهدد مفاوضات السلام
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن اتفاق المصالحة الذى عقدته السلطة الفلسطينية برئاسة حركة فتح مع الحركة الإسلامية المسلحة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، ستتسبب فى تعقيد مفاوضات السلام.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن اتفاق المصالحة بين فتح وحماس من شأنه أن يقوض عمل الولايات المتحدة كوسيط فى محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، حذرا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذى يرأس حركة فتح، بأنه يعمل على تعقيد عملية السلام المترنحة من خلال سعيه للتقرب من الحركة الإسلامية المتشددة، التى تقبض على غزة.
وفى أعقاب إعلان اتفاق المصالحة، صباح الأربعاء، ألغى نتنياهو لقاءً كان مقررا فى إطار مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مساء اليوم نفسه.. وتقول الصحيفة إن المصالحة بالتأكيد ستطفئ أى بارقة أمل لدى الإدارة الأمريكية لإحياء محادثات السلام.
فورين بوليسى:
شهوة الإخوان للدم دفعت المصريين للالتفاف حول السيسى
تحدث إريك تريجر، الزميل بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى والمختص بالشأن المصرى، عن الإجراءات الأمنية المكثفة التى تحيط بالمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، متسائلا إذا كان المشير ووزير الدفاع السابق يتمتع بشعبية جارفة فلماذا كل هذه الإجراءات؟.
ويقول تريجر، فى مقاله بمجلة فورين بوليسى، الخميس، حتى لا يخطأ أحد، فإن العديد من الإخوان المسلمين يريدون قتل السيسى. وينقل عن ما وصفه، ناشط إخوانى، يبلغ 18 عاما، قوله: "لابد من إعدامه، عندما يسقط الانقلاب". ويشير إلى أن قيادى بارز فى الجماعة أبلغه أن كخطوة أولى نحو المصالحة الوطنية، لابد من تعيين لجنة مستقلة للتحقيق فى أعمال العنف الدامية التى أعقبت الإطاحة بمحمد مرسى من السلطة، بحيث تكون نتائجها إلزامية، مما يعنى إدانة السيسى بالقتل الجماعى وبالتالى تنفيذ حكم الإعدام فيه.
ويتابع أنه التقى القيادى الإخوانى جمال حشمت فى تركيا، حيث فر فى أعقاب سقوط حكم الجماعة فى مصر، وقد أبلغه أن زوال السيسى قد يأتى من مصدر آخر: "أولئك الذين حوله"، مشيرا إلى أن ربما يقوم مسئولون مصريون بقتله من أجل إيجاد نهاية للأزمة.
ويقول الباحث الأمريكى البارز، إن شهوة الإخوان المسلمين للدم، فضلا عن العنف المتزايد ضد قوات الشرطة والجيش، قد دفعت الكثير من المصريين لدعم شخص قوى مثل المشير السيسى، بحماسة.. لكن على الرغم من أن الكثيرين ينظرون للسيسى كأملهم الأخير، لكنهم يعرفون أن انتخاب رئيس مستهدف من قبل مئات آلاف الإخوان المسلمين، هى مناورة محفوفة بالمخاطر، كما يخشون من تسليم السلطة السياسية للجيش.
ونتيجة لهذه المخاطر التى تحيط بالسيسى، والتى يقر بها أعضاء حملته، فإنه سيضطر إلى إرسال ممثلين عنه إلى الريف بدلا من الظهور بنفسه.. كما أنه يعيش فى مكان لم يتم الكشف عنه.. ويقول تريجر إنه يبقى أن نرى أن السيسى يمكنه الحكم بشكل فعال دون أن يغادر العاصمة.
ويقول الباحث الأمريكى، إن الخوف مما قد يحدث بعد تولى السيسى الرئاسة، يتخلل كل نقاش حول مستقبل مصر، خاصة فيما يتعلق بهويته الوثيقة بالجيش.. وينقل عن ناشط يسارى من الإسكندرية قوله: "إن الناس ترى السيسى من منظور علاقته بالجيش، لذا فإذا فقدوا الثقة فيه فهذا يعنى فقدان ثقتهم فى الجيش، المؤسسة الوحيدة التى يلتف حولها الشعب".
وحذر قيادى من حزب النور السلفى، فى مرسى مطروح، أن اعتقال آلاف الإسلاميين ساعد على انتشار التطرف العنيف من داخل السجون وبالتالى خلق وضع متفجر. ويؤكد أن الجيش المصرى هو الجيش العربى الوحيد الباقى على قوته ووحدته بعد تفكك الجيشو فى العراق وليبيا والسودان واليمن، قائلا: "على الرغم من ارتكاب الجيش المصرى بعض الأخطاء، فإننا ندعمه للحفاظ على الدولة المصرية".
ويخلص تريجر مقاله مشيرا إلى أن عشية الانتخابات الرئاسية الثانية لمصر فى غضون عامين، فإن السياسات المصرية هى بالفعل كارثية، وهناك كارثة أكبر فى الانتظار. فبالنظر إلى المخاطر الوجودية لكل لاعب سياسى، فإن نوايا واشنطن الحسنة بالدفع نحو الشمول السياسى لم تحقق نجاحا.
فالحكومة المصرية الحالية ترى أن جهود واشنطن نحو تشجيع الديمقراطية باعتبارها مؤامرة خادعة للتعجيل بزوال السيسى.. وفى الوقت نفسه، فإن الإخوان المسلمين وأنصارهم يعتقدون أن واشنطن تآمرت للإطاحة بمرسى وبالتالى النظر إلى المخاوف الأمريكية حول حقوق الإنسان مخادعة.
تايم:
السياسى الهندى أرفيند كيجريوال يتفوق على السيسى فى استفتاء التايم لأهم 100 شخصية فى 2014
أعلنت مجلة تايم الأمريكية عن قائمتها النهائية لأهم 100 شخصية أثرت فى العالم لعام 2014، وبعد أن كان السيسى فى مراكز متقدمة جداً فى السباق إلا أنه تراجع عند التصويت النهائى واحتل المركز الـ15 بعد أن كان فى الثالث.
وقد فاز بالمركز الأول السياسى الهندى، أرفيند كيجريوال، بمجموع أصوات 261.114، يليه المرشح لرئاسة وزراء الهند ناريندرا مودى، ثم مشاهير البوب الأمريكيين كاتى بيرى، جاستن بيبر، ريهانا، ليدى جاجا وغيرهم.
كيجريوال هو زعيم حزب آم آدامى الهندى ومرشح لعضوية البرلمان القادم، وعمل ضد الفساد بالهند، أما ناريندرا فهو سياسى مثير للجدل وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا ومرشح بقوة ليصبح رئيس وزراء الهند القادم، وحصل على مجموع أصوات 164.572 صوتا.
وقام بالتصويت على القائمة 3.2 مليون قارئ للمجلة الأشهر فى العالم، فى تقليد متبع منذ عام، 1927، وسوف تنشر المجلة القائمة النهائية اليوم الخميس.
يذكر أن المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى كان الشخصية العربية الأبرز فى استفتاء التايم لذلك العام.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وول ستريت جورنال:
اتفاق المصالحة الفلسطينى يهدد مفاوضات السلام
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن اتفاق المصالحة الذى عقدته السلطة الفلسطينية برئاسة حركة فتح مع الحركة الإسلامية المسلحة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، ستتسبب فى تعقيد مفاوضات السلام.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن اتفاق المصالحة بين فتح وحماس من شأنه أن يقوض عمل الولايات المتحدة كوسيط فى محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، حذرا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذى يرأس حركة فتح، بأنه يعمل على تعقيد عملية السلام المترنحة من خلال سعيه للتقرب من الحركة الإسلامية المتشددة، التى تقبض على غزة.
وفى أعقاب إعلان اتفاق المصالحة، صباح الأربعاء، ألغى نتنياهو لقاءً كان مقررا فى إطار مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مساء اليوم نفسه.. وتقول الصحيفة إن المصالحة بالتأكيد ستطفئ أى بارقة أمل لدى الإدارة الأمريكية لإحياء محادثات السلام.
فورين بوليسى:
شهوة الإخوان للدم دفعت المصريين للالتفاف حول السيسى
تحدث إريك تريجر، الزميل بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى والمختص بالشأن المصرى، عن الإجراءات الأمنية المكثفة التى تحيط بالمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، متسائلا إذا كان المشير ووزير الدفاع السابق يتمتع بشعبية جارفة فلماذا كل هذه الإجراءات؟.
ويقول تريجر، فى مقاله بمجلة فورين بوليسى، الخميس، حتى لا يخطأ أحد، فإن العديد من الإخوان المسلمين يريدون قتل السيسى. وينقل عن ما وصفه، ناشط إخوانى، يبلغ 18 عاما، قوله: "لابد من إعدامه، عندما يسقط الانقلاب". ويشير إلى أن قيادى بارز فى الجماعة أبلغه أن كخطوة أولى نحو المصالحة الوطنية، لابد من تعيين لجنة مستقلة للتحقيق فى أعمال العنف الدامية التى أعقبت الإطاحة بمحمد مرسى من السلطة، بحيث تكون نتائجها إلزامية، مما يعنى إدانة السيسى بالقتل الجماعى وبالتالى تنفيذ حكم الإعدام فيه.
ويتابع أنه التقى القيادى الإخوانى جمال حشمت فى تركيا، حيث فر فى أعقاب سقوط حكم الجماعة فى مصر، وقد أبلغه أن زوال السيسى قد يأتى من مصدر آخر: "أولئك الذين حوله"، مشيرا إلى أن ربما يقوم مسئولون مصريون بقتله من أجل إيجاد نهاية للأزمة.
ويقول الباحث الأمريكى البارز، إن شهوة الإخوان المسلمين للدم، فضلا عن العنف المتزايد ضد قوات الشرطة والجيش، قد دفعت الكثير من المصريين لدعم شخص قوى مثل المشير السيسى، بحماسة.. لكن على الرغم من أن الكثيرين ينظرون للسيسى كأملهم الأخير، لكنهم يعرفون أن انتخاب رئيس مستهدف من قبل مئات آلاف الإخوان المسلمين، هى مناورة محفوفة بالمخاطر، كما يخشون من تسليم السلطة السياسية للجيش.
ونتيجة لهذه المخاطر التى تحيط بالسيسى، والتى يقر بها أعضاء حملته، فإنه سيضطر إلى إرسال ممثلين عنه إلى الريف بدلا من الظهور بنفسه.. كما أنه يعيش فى مكان لم يتم الكشف عنه.. ويقول تريجر إنه يبقى أن نرى أن السيسى يمكنه الحكم بشكل فعال دون أن يغادر العاصمة.
ويقول الباحث الأمريكى، إن الخوف مما قد يحدث بعد تولى السيسى الرئاسة، يتخلل كل نقاش حول مستقبل مصر، خاصة فيما يتعلق بهويته الوثيقة بالجيش.. وينقل عن ناشط يسارى من الإسكندرية قوله: "إن الناس ترى السيسى من منظور علاقته بالجيش، لذا فإذا فقدوا الثقة فيه فهذا يعنى فقدان ثقتهم فى الجيش، المؤسسة الوحيدة التى يلتف حولها الشعب".
وحذر قيادى من حزب النور السلفى، فى مرسى مطروح، أن اعتقال آلاف الإسلاميين ساعد على انتشار التطرف العنيف من داخل السجون وبالتالى خلق وضع متفجر. ويؤكد أن الجيش المصرى هو الجيش العربى الوحيد الباقى على قوته ووحدته بعد تفكك الجيشو فى العراق وليبيا والسودان واليمن، قائلا: "على الرغم من ارتكاب الجيش المصرى بعض الأخطاء، فإننا ندعمه للحفاظ على الدولة المصرية".
ويخلص تريجر مقاله مشيرا إلى أن عشية الانتخابات الرئاسية الثانية لمصر فى غضون عامين، فإن السياسات المصرية هى بالفعل كارثية، وهناك كارثة أكبر فى الانتظار. فبالنظر إلى المخاطر الوجودية لكل لاعب سياسى، فإن نوايا واشنطن الحسنة بالدفع نحو الشمول السياسى لم تحقق نجاحا.
فالحكومة المصرية الحالية ترى أن جهود واشنطن نحو تشجيع الديمقراطية باعتبارها مؤامرة خادعة للتعجيل بزوال السيسى.. وفى الوقت نفسه، فإن الإخوان المسلمين وأنصارهم يعتقدون أن واشنطن تآمرت للإطاحة بمرسى وبالتالى النظر إلى المخاوف الأمريكية حول حقوق الإنسان مخادعة.
تايم:
السياسى الهندى أرفيند كيجريوال يتفوق على السيسى فى استفتاء التايم لأهم 100 شخصية فى 2014
أعلنت مجلة تايم الأمريكية عن قائمتها النهائية لأهم 100 شخصية أثرت فى العالم لعام 2014، وبعد أن كان السيسى فى مراكز متقدمة جداً فى السباق إلا أنه تراجع عند التصويت النهائى واحتل المركز الـ15 بعد أن كان فى الثالث.
وقد فاز بالمركز الأول السياسى الهندى، أرفيند كيجريوال، بمجموع أصوات 261.114، يليه المرشح لرئاسة وزراء الهند ناريندرا مودى، ثم مشاهير البوب الأمريكيين كاتى بيرى، جاستن بيبر، ريهانا، ليدى جاجا وغيرهم.
كيجريوال هو زعيم حزب آم آدامى الهندى ومرشح لعضوية البرلمان القادم، وعمل ضد الفساد بالهند، أما ناريندرا فهو سياسى مثير للجدل وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا ومرشح بقوة ليصبح رئيس وزراء الهند القادم، وحصل على مجموع أصوات 164.572 صوتا.
وقام بالتصويت على القائمة 3.2 مليون قارئ للمجلة الأشهر فى العالم، فى تقليد متبع منذ عام، 1927، وسوف تنشر المجلة القائمة النهائية اليوم الخميس.
يذكر أن المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى كان الشخصية العربية الأبرز فى استفتاء التايم لذلك العام.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة