قال إن أمريكا تابت وأنابت وفى طريقها لإعلان الإخوان جماعة إرهابية، وقال إن الإرهابى فى الأساس متطرف فكريا، وقال منفعلا ماذا تعنى كلمة خيانة؟ هذه الكلمة يجب أن تلغى من قاموسنا، وأن الشارع يحن إلى الحزب الوطنى، لأن البراكين الكبيرة حينما تثور تخرج منها نيران وغازات وغيرها وبعد قليل تهدأ، والحزب كان به 2 مليون شخص، هل نقتلهم؟وكشف أيضا أن أحمد شفيق سيعود قريبا، وسينشئ حزبا معارضا وسيطلق عليه الجبهة الشعبية، وربما صار رئيسا للوزراء، وقال أيضا إنه يبذل مجهودات لرأب العلاقات الشعبية المصرية القطرية، وأن موزة مهمومة جدا بتدهور العلاقات، وترى أن الإعلام المصرى هو السبب الحقيقى والأوحد فى تدهور العلاقات، وعنده معلومات أن قطر على استعداد لتسليم قيادات الإخوان الهاربين، إذا ما طلبت مصر تسليمهم، هو لا يعتقد أن الدوحة هى التى تمول الإرهابيين، بل قيادات الإخوان هناك، وانفرد بخبر نية أمريكا تعيين سفير جديد لها على دراية بشؤون المنطقة وخبير فى شؤون مصر.
ويتوقع أنها ستعمل على دمج الإخوان فى المجتمع المصرى، وأضاف: «أنا أيضا سأفعل هذا دون أن أكون عميلا لأمريكا»، كشف أيضا عن أن عدد الإخوان فى مصر 700 ألف شخص، وأن عبدالمنعم أبوالفتوح المؤسس الثانى للجماعة هو الذى قال، وتوقع أن يختفى الإخوان من المشهد السياسى 25 عاما، لأنهم فكرة والفكرة لا تموت، وأنهم يملكون مليار دولار.. هذه بعض الرسائل الغامضة التى بعث بها سعد الدين إبراهيم فى حواره مع الوطن أمس الأول، يحاول أن يسوق بها نفسه من جديد.. هيهات.