عبد الفتاح عبد المنعم

العلاقة السرية بين ميليشيات خيرت الشاطر والصهاينة الجدد

السبت، 26 أبريل 2014 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم أسمع إخوانيًا من أعضاء الجماعة، أو من المحسوبين عليها والمشاركين بشكل يومى فى عمليات شغب وبلطجة، سواء فى جامعات أو شوارع أو ميادين مصر، يتحدث عن السلم، أو يدعو إليه، أو يبشر به، بل على العكس تمامًا يرفع هؤلاء الشباب من جماعة الإخوان أو من يحالفهم كل أنواع الشعارات والأدوات اللاسلمية التى تؤدى فى النهاية إلى صدام مسلح، تارة بين بلطجية الإخوان وقوات الأمن، وتارة أخرى بين أعضاء الجماعة والشعب، والنتيجة هى مزيد من القتل والذبح والتفجيرات، وسقوط قتلى من الجيش والشرطة، وكذلك قتلى من أعضاء الجماعة الفاقدة للوعى حتى الآن، بسبب الإدارة الفاشية التى تدار بها جماعة الإخوان من السجون عبر الرسائل الدموية التى يتم تسريبها من المرشد محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر.

والحقيقة أن قيادات الإخوان وأعضاء الجماعة يفكرون الآن بربع عقل، وهو ما يجعلهم مغيبين عن حقائق جديدة فى الشارع المصرى الذى تغير بنسبه 180 درجه عما كان عليه قبل 30 يونيو، فإذا كانت الأغلبية قبل هذا التاريخ تؤمن بوهم اسمه «ثورة يناير»، فإن نفس الأغلبية تراها «هوجة يناير» بتدبير إخوانى، وهو ما جعل نفس الأغلبية تشارك وبقوة فى انقلاب يونيو، خاصة بعد أن شعرت بأن جيشها الوطنى معها ضد مؤامرات الإخوان التى كانت تستهدف أمن وحرية وعقيدة وشرف الوطن والمواطن، ولذا فإنها باركت سيناريو عزل الرئيس الفاشى محمد مرسى، بل الدخول فى حرب بلا هوادة مع ميليشيات الإخوان المعروفة إعلاميًا باسم «أنصار بيت المقدس»، أو «أجناد مصر»، أو غيرهما من ميليشيات خيرت الشاطر الدموية التى تقوم الآن بزرع الرعب والخوف من خلال زرع قنابلها فى كل مكان، لقتل رجال الشرطة والجيش.. والحقيقة أنه بالرغم من قذارة هذه العمليات التى تقتل أبناء هذا الشعب الطيب بشكل يومى، فإنها كشفت عن حقيقة مذهلة، هى أننا لا نتعامل مع تنظيم الإخوان، بل مع تنظيم «الصهاينة الجدد»، خاصة أن «الإخوان» تطبق نفس أسلوب منظمة «الهاجاناه» الصهيونية فى تصفيه حساباتها مع خصومها، فالصهاينة استخدموا التفجيرات فى قتل العرب والفلسطينيين، وهو ما تفعله جماعة الإخوان الآن مع جيش وشعب وشرطة مصر، وعلينا جميعًا أن نؤمن بأنه لم يعد هناك فرق بين الصهيونى والإخوانى، فكلاهما يريد حرق مصر.. اللهم احفظها من كليهما.. اللهم آمين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة