وزارة البيئة تحتفل باليوم العالمى لهجرة الطيور الحوامة

الثلاثاء، 29 أبريل 2014 02:48 م
وزارة البيئة تحتفل باليوم العالمى لهجرة الطيور الحوامة                       ليلى إسكندر وزيرة البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم اليوم وزارة الدولة لشئون البيئة من خلال مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، احتفالية بمناسبة اليوم العالمى لهجرة الطيور الحوامة، تحت شعار "معا إلى مسارات الهجرة..الطيور المهاجرة والسياحة"، بمنطقة العين السخنة بمشاركة الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، كإحدى الجمعيات الأهلية المهتمة بصون التنوع البيولوجى والحياة البرية فى مصر، وممثل المجلس العالمى لصون الطيور وممثلى وزارة السياحة وهيئة التنمية السياحية.

من جهته قال الدكتور وحيد سلامة مدير إدارة التنوع البيولوجى والإحيائى بالوزارة، إن الاحتفالية تهدف لرفع الوعى بأهمية الطيور المهاجرة، باعتبارها أحد أهم المكونات والمؤشرات الهامة للتنوع البيولوجى، بالإضافة إلى دورها فى تنشيط سياحة مشاهدة الطيور كأحد الأنشطة الصديقة للبيئة والداعمة لقطاع السياحة وتطوير صناعة السياحة البيئية.

وأشار سلامة إلى أن الاحتفالية تتضمن تنظيم حملات توعية ورحلات ميدانية لمشاهدة الطيور المهاجرة بمنطقة العين السخنة، حيث إنها من المناطق الحرجة لعبور الطيور الحوامة المهاجرة، وثانى أهم مسار لهجرة الطيور فى العالم، حيث يمر خلالها حوالى مليون ونصف طائر من الطيور الحوامة المهاجرة ومنها خمسة أنواع مهددة عالمياً بالانقراض، كذلك التعرض إلى تاريخ المكان مع الطيور، بالإضافة إلى عرض فيلم "ارتفاع الأساطير" وتنظيم مناقشات مفتوحة مع الحضور حول الطيور المهاجرة وأهميتها والمخاطر التى تتعرض لها.

جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة بدأ أول مرة فى عام 2006 تحت رعاية اتفاقية صون الطيور المائية المهاجرة (الأيو)، كحملة توعية عن الطيور المهاجرة ثم تطورت الحملة من مجرد زيادة الوعى العام إلى وضعها على الأجندة السنوية للاحتفالات العالمية بالبيئة والتنوع البيولوجى، كما تطورت لتصبح حملة عالمية للمحافظة على الطيور المهاجرة وتسليط الضوء على الدور الهام الذى تؤديه الطيور المهاجرة فى النظم البيئية التى تمثل جزءا لا يتجزأ من مقومات الحياة على الأرض.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة