الفعل الذى ارتكبه المدعو محمد عبدالعزيز العضو المنشق عن حركة تمرد وأحد أنصار حمدين صباحى عندما أخرج «لسانه» لأنصار المشير عبدالفتاح السيسى يعكس المراهقة السياسية التى يعيشها هذا الجيل الذى أفسد البلاد والعباد فلا من شارك من مراهقى يناير نافع ولا أطفال يونيو شافع، الجميع يستخدم «كيد النسا» فى حربه ضد خصومه، فهم جميعا مراهقون فى عالم السياسة وهذا واضح فى إخراج لسان هذا العضو الذى أعتقد أنه صنع ثورة وأطاح بحكم محمد مرسى والحقيقة أنه لولا انضمام الجيش للشعب المصرى فى 30 يونيو و3 يوليو 2013 لما سقط الإخوان ولما نجح تمرد أو غير تمرد، والحقيقة أننى على ثقة بأن ما فعله طفل تمرد المنشق محمد عبدالعزيز لن يوافق عليه المناضل الكبير حمدين صباحى، لأن عملية إخراج اللسان للخصم ما هى إلا مراهقة سياسية وكيد نسا وهو ما لم نكن نحبه أو نريده من أعضاء أى حملة سواء حملة حمدين أو السيسى، وحتى أكون منصفا فإننى أدين أيضا ما قام به أنصار السيسى من شتائم ضد أنصار صباحى وهو ما استفز عضو تمرد المنشق وجعله يخرج لسانه ويقوم بحركات صبيانية لا تناسب سياسيا يعتقد أنه قام بثورة ضد الإخوان، إذا علينا جميعا الاتفاق على أن ما يحدث من أنصار مرشحى الرئاسة السيد حمدين صباحى والمشير السيسى ليس من أخلاق الساسة العظام ولو تصرف أعضاء الحملتين وأنصارهما بنفس تصرفات السيسى وحمدين لنالوا احترام الجميع، فكل من مرشحى الرئاسة من الشخصيات الوطنية التى تتصف بالأخلاق العظيمة، ولكن هذا لا يمنع أن نقول إن هناك شخصيات محسوبة على السيسى وأخرى محسوبة على صباحى يتعاملون باعتبارهم مراهقى سياسة، وهؤلاء يشوهون الصورة المثالية لمرشحى الرئاسة، ولهذا فإنه من الضرورى أن يعيد كل من حمدين والسيسى اختيار رجاله باعتبارهم المرآة التى تعكس الصورة الحقيقية لمرشحى الرئاسة للمواطنين، ولهذا فإننى أتوقع أن يعتذر محمد عبدالعزيز على فعلته الصبيانية أو يخرج أحد أعضاء حملة صباحى ليؤكد أن عبدالعزيز لا يمثل إلا نفسه، وأخيرا يجب التأكيد على أننا لا نوافق على هجوم أنصار السيسى على عضو تمرد المنشق ولا يمكن أن نقر أو نغفر لهذا العضو رد فعله وطول لسانه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة