مؤسس حركة 6 إبريل، الطفل الثورى المعجزة أحمد ماهر، الذى خرج علينا، ورفاقه، بتدشين مصطلح فلول، وتكفير وتجريم كل ما ينتمى من قريب أو بعيد لنظام مبارك، كان تربطه علاقات بقيادات الحزب الوطنى، واتصالات ساخنة مع أركان نظام مبارك، منذ عام 2007، وحتى 2011.
التأكيد على ذلك ما أعلنه المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل محمد كمال، فى حوار له مساء أمس الأول ببرنامج الحياة اليوم، الذى يذاع على قناة الحياة، بأن الرئيس الأسبق حسنى مبارك استخدم سياسة الترغيب والترهيب فى التعامل مع حركة 6 إبريل، وأسدى وعدا لمؤسس الحركة أحمد ماهر أن يوافق له على إنشاء حزب، وسيكون أصغر رئيس حزب بمصر.
أحمد ماهر، الذى أتمنى له الشفاء من كل قلبى، من المرض الخطير الذى أصابه منذ أكثر من 3 سنوات، وهو «التثور اللاإرادى»، كان يفتح خطا ساخنا مع رجال مبارك، وجلس على «ترابيزة» المفاوضات، للحصول على أكبر قدر من المكاسب، ومنها انتزاع موافقة مبدئية لتأسيس حزب، ورغم أنه كان يظهر أمام زملائه بأنه الثورى والمناضل ضد نظام مبارك، إلا أنه كان يرتعد رعبا من أمن الدولة، فكان يترك جميع الأبواب «مواربة»، ولم يظهر له أنياب بالمعنى المتعارف عليه، إلا بعد ثورة سوكا «25 يناير سابقا».
أحمد ماهر، منذ بزوغ نجمه، واستيلائه على الحقوق الحصرية، لحركة 6 إبريل، رغم أنه ليس له دور فى هذا التأسيس، أو فكرة اسم الحركة، إلا أنه استطاع أن يُنصب نفسه المنسق والمؤسس للحركة، وبدأ فتح أبواب عضويتها للمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وأرسل عددا منهم إلى الخارج لتلقى دورات تدريبية فى كيفية إسقاط الأنظمة، وإسقاط مؤسسات الدولة، بكل الوسائل وعلى رأسها العنف المسلح.
أحمد ماهر لم يضع نصب عينيه، مصلحة مصر، ولكن كان يهدف للجلوس فى قصور الرئاسة، واستوديوهات القنوات الفضائية، وينزل فى أجنحة الفنادق الفخمة بأمريكا والدنمارك ولندن وتركيا، ولن يتحقق له ذلك إلا من خلال إثارة الفوضى فى بلاده، وهى نفس الأهداف التى ينشدها أعداء مصر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة