لم تشارك صربيا التى فازت بمسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) سابقا فى المسابقة هذا العام، بسبب صعوبات مالية، ولكن المغنيين المحليين والمواطنين سخروا من المسابقة التى أجريت أمس الأول السبت، وفاز فيها المغنى توماس نويفيرت الذى يرتدى ملابس نساء، ويطلق على نفسه اسم كونشيتا فورست.
وكتبت صحيفة ذا ديلى إنفورمر اليوم "فوز رجل نمساوى يتشبه بالنساء.. يثبت أن المسابقة التى كانت ذات أهمية تحولت إلى عرض شائن".
ووصف الملحن دراجان براجوفتش، الذى كتب عدة أغانى شاركت فى مسابقات فى وقت سابق المسابقة بـأنها "استعراض شائن".
وأذاعت صربيا الحفل على الهواء، وأبدى المعلقون على المسابقة تعليقات سلبية عديدة بشأن فورست .
يشار إلى أن صربيا التى تحكم الكنيسة الأرثوذكسية المحافظة وذات النفوذ القوى مدونة السلوك الاخلاقى فى البلاد، تنتهج اتجاها عدائيا وحتى عنيفا تجاه المثليين وغيرهم من الأقليات الجنسية.
