الكتاب والمثقفون من عينة علاء الأسوانى وحمدى قنديل، ونشطاء السبوبة من عينة جمال عيد وخالد على، والمتثورون اللا إراديون من عينة أحمد ماهر وأعضاء حركة 6 إبريل، والمتلونون سياسيا مثل محمد البرادعى وعبدالمنعم أبوالفتوح، وباقى شلة فرقة (سوكا طرب)، دشنوا مصطلح (عصير الليمون)، منذ اندلاع ثورة يناير، وحتى الانتخابات الحالية، لاختيار شخصيات بعينها لتولى المسؤولية فى مصر.
البداية كانت عقب استقالة الفريق أحمد شفيق من منصبه رئيساً للوزراء، وهرع هؤلاء وفرضوا على المصريين أن يشربوا عصير الليمون، بقوة (الشتائم والتكفير وتصنيف العباد ما بين ثوار وفلول)، ليقبلوا بالدكتور عصام شرف رئيساً للحكومة، وهو الاختيار الذى أدى إلى انهيار الدولة وسقوط هيبتها، وتحولت البلاد فى عهده إلى (اسطبل خيل مريض)، لكل من يحاول أن يمتطى حصانا فله أن يفتح الباب ويفعل ما يشاء.
وبعد انهيار البلاد على يد الدكتور عصام شرف، لم يعترف هؤلاء باختيارهم السيئ، ويضعوا فى أعينهم ذرة ملح، وإنما استمروا فى تدشين مصطلح (يسقط حكم العسكر)، وترديد الشعارات المسيئة للقوات المسلحة، وإهانة رموزها بالاتفاق مع جماعة الإخوان الإرهابية، ثم المطالبة بالإطاحة بحكومة الدكتور كمال الجنزورى، وهى أفضل الحكومات التى تولت منذ ثورة يناير وحتى الآن.
وبعد إزاحة المجلس العسكرى بقيادة حسين طنطاوى، ونائبه سامى عنان، (الرجل المشتاق والمرتعش)، بدأت فرقة (سوكا طرب)، بإعادة مصطلح عصير الليمون لتقديمه للمصريين فى الانتخابات الرئاسية السابقة، وتحديدا فى انتخابات الإعادة بين محمد مرسى العياط، وأحمد شفيق، وأجبروا الناس على اختيار محمد مرسى، أول رئيس فى الكون يرعى الإرهاب، ويضفى عليه الشرعية، ويسمح بالتخابر ضد بلاده.
وقبل إعلان النتيجة، هرول كل أعضاء فرقة (سوكا طرب) إلى فندق فيرمونت المطار، ليعلنوا بشكل فج ومخالف لأبسط القواعد القانونية والحرية والديمقراطية، أنهم يساندون ويدعمون محمد مرسى، وقاد الركب الإعلامى (المتلون على كل لون يا بطسطة)، حمدى قنديل (وعناتيل الدمار) أحمد ماهر وشادى الغزالى حرب، فى نقلة البلاد من الأمن والأمان إلى نشر الإرهاب الأسود على كل شبر، ويدفع المصريون ثمنا باهظا لهذا الاختيار من أرواحهم وأرواح أبنائهم، حتى كتابة هذه السطور.
وبدلا من أن يتوارى هؤلاء خجلا، من اختياراتهم الكارثية، يخرجون علينا الأن، ليطالبونا بكل (بجاحة وغلظ عين) أن نشرب عصير ليمون من جديد، واختيار حمدين صباحى، ليقضى على ما تبقى من الدولة، والبسطاء يشربون هذا العصير، دون أن يدروا أنه (عصير بمية النار)، ستحرق أحشاءهم وتقطعها إربا، فحذارى أن تشربوا من نفس الكأس يا مصريين، اللهم بلغت، اللهم فاشهد!!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة