ما يحدث فى ليبيا معركة حقيقية ضد الإرهاب، وهزيمة جديدة للإخوان والأتراك وقطر.. والذين يتحدثون عن الشرعية هناك هم الذين يدعمون الإرهابيين فى سيناء.. ما يقوم به الجيش الوطنى الليبى بقيادة خليفة حفتر هو فرصة الليبيين الأخيرة لاسترداد ليبيا المختطفة منذ عشرات السنين، هى معركة لا تقل عن معركتهم من أجل الاستقلال.. المتشددون احتلوا بنغازى بالفعل، هم مزيج من جنسيات مختلفة لا تؤمن بالحدود الوطنية للبلاد التى يذهبون إليها، هم هناك لابتزاز الإنسانية، يقتلون الليبيين لكى يعود الإخوان إلى قصر الاتحادية، أنت لا تعرف من أى مغارة مظلمة فى التاريخ جاءوا، يستخدمون الأطفال دروعًا بشرية، ويقتلون بدم بارد.. السلطة الرخوة غير قادرة على حماية الأبرياء، ويوجد جناح بها يدعمهم صراحة.
المواقع الإخوانية روجت لدور مصرى فيما يحدث، وهذا استخفاف بتضحيات العسكريين
الليبيين الذين يخوضون معركة بلادهم الأخيرة، هذه المواقع تريد موتًا جماعيًا للمصريين الذين ذهبوا من أجل لقمة العيش هناك، هم يبلغون عنهم، مصر لم تتدخل، لكنها لا شك سعيدة بعودة الروح إلى الشعب المختطف الذى لا يرضيه أن يقف أعداء مصر على أرضه.. جيش «حفتر» يتحرك بغطاء شعبى غير مسبوق، لأن السلطة عاجزة.. «حفتر» الذى حارب مع المصريين فى حرب أكتوبر ونُفى عشرين عامًا فى عهد القذافى، يصدقه الناس، وتنضم إليه كل يوم قوات جديدة، ويدعمه المثقفون الأنقياء الذين نكل بهم القذافى، وحاصرهم الإرهابيون بعد رحيله، هو وجه عروبى يقدم هذه الأيام خدمة جليلة للبشرية، وليس لليبيين فقط، نتمنى أن تتجاوز ليبيا على يديه محنتها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة