الرهان الوحيد لقهر جماعة الإخوان إلى الأبد هو نزول الملايين من شعب مصر يومى 26 و27 مايو الحالى لاختيار الرئيس عبر صناديق الانتخابات تلك الصناديق التى طالما استخدمتها الجماعة للزعم بأن مرسى جاء للحكم بالصندوق، ويجب أن يخرج منها بالصندوق أيضا، ونسى هؤلاء الخوارج من الإخوان أن مرسى نفسه قال قبل اختياره رئيسا لمصر: «إذا خرج شعب مصر فى مظاهرات ضدى وأنا رئيس فسأقدم استقالتى فورا من هذا المنصب».
إذن شعب مصر مطالب إذا أراد أن يقهر الإخوان أن يخرج بالملايين لكى يختار حاكمه سواء السيد حمدين صباحى أو المشير عبدالفتاح السيسى، فكلاهما كما قلت فى مقالات سابقة شخصيتان مشرفتان فى مصر، انزل وشارك فى اختيار رئيسك أضمن لك انتحار الإخوان، اذهب إلى اللجان الانتخابية الاثنين والثلاثاء القادمين واختر رئيسك بحرية ودون خوف من قنابل ورصاص وحرائق الإخوان ومن يتحالف معهم، انزل وشارك فى اختيار رئيسك واقهر إرهاب الإخوان.
إذن الجماعة تراهن على إحجام شعب مصر من خلال بيانات القتل والحرق التى تزعم أن أتباعها من الإرهابيين سوف ينفذونها يومى الانتخابات، ولكن فى المقابل شعب مصر يراهن على شجاعته وعلى جيشها، وفوق كل هذا يراهن على الحماية الإلهية التى أنقذت مصر منذ 28 يناير 2011 وحتى الآن من كل العمليات القذرة التى دبرها مكتب إرشاد الإخوان بالتعاون مع التنظيم الدولى لهذه الجماعة القذرة التى تحالفت منذ هوجة يناير وحتى اليوم على حكم مصر بالقوة وعبر آلاف الجثث من شعب مصر، ولكنها فشلت فى أن تحكم بالرغم من أن مندوبها ظل عاما كاملا فى قصر الاتحادية، ولكن جيش مصر استجاب لمطلب شعبه وأطاح بمندوب المرشد محمد مرسى، بل بكل قيادات الإخوان الذين كشفوا عن مخططهم الشيطانى ضد مصر، والذى يتمثل فى حرق وقتل مصر والمصريين، وهو المخطط الذى تنفذه الجماعة منذ 3 يوليو 2013 وحتى الآن، ولم يعد أمام شعب مصر إلا الخروج يومى الاثنين والثلاثاء القادمين لاختيار فارس هذا الزمان، سواء حمدين أو السيسى، لكى نجهض كل المؤامرات الإخوانية ضد مصر والإسلام، علينا أن نخرج جميعا لنقول مرة أخرى يسقط يسقط حكم المرشد، ولكن من خلال صناديق الانتخابات أتمنى من الله أن يستجيب هذا الشعب لكى نختار الأصلح لحكم مصر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
