اللهم ولى أمورنا خيارنا ولا تولى أمورنا شرارنا.
اللهم من أراد بمصر خيرا فارزقنا خيره ومن أراد بمصر شرا فاكفنا شره.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الشر شرا وارزقنا اجتنابه.
اللهم لا تسلط علينا من لا يرحمنا.
هذا هو الدعاء الذى يجب أن يكون على لسان كل أبناء الشعب المصرى الذى يذهب اليوم إلى لجان الانتخابات ليختار حاكم مصر القادم، وهل هو السيد حمدين صباحى أم عبدالفتاح السيسى؟ والحقيقة أن كل الشعب يعلم أن كلا الرجلين يستحقان أن يحكما مصر، ولكن مطلوب أيضا من شعب مصر أن يختار واحدا فقط ليقود معركة البناء والتنمية لمصر المكسورة والمهزومة منذ 28 يناير 2011 وحتى الآن، مصر التى خرجت ولم تعد، مصر الشريدة والضائعة على يد قلة من أبنائها تعتقد أنها تملك الحقيقة وغيرها هو الباطل، قلة من أبنائها اعتقدوا أنهم صنعوا ثورة، ولكن فى الحقيقة هم دمروا بلدا ولم يقدموا إلا كل ما هو شر لأبناء الأمة، هذا هو الوضع الذى تعيش فيه مصر الآن، شباب ضائع لا يملك إلا المظاهرات ولا يفكر فى بناء مجتمع، وهو ما جعلنا نؤكد أن انتخابات الرئاسة التى تجرى اليوم بين السيسى وحمدين هى الأمل الوحيد لإعادة هيبة الوطن الضائع فى ميادين مصر.
اليوم يذهب الملايين لصناديق الانتخابات ليختار قائدا يعيد لمصر مصريتها، اليوم يذهب الملايين للجان التصويت ليقولوا لا للإرهاب ولا للإخوان ولا للميليشيات المسلحة ولا لهدم الوطن، اليوم تعود للمواطن عزته وكرامته فهو يختار رئيسه دون إجبار أو إكراه أو تأثيرات من تجار السياسة والدين، اليوم يختار المواطن رئيسه دون أن يحصل على زيت وسكر من جماعه الإخوان التى استخدمت الرشاوى الانتخابية لكى يصل محمد مرسى الرئيس المعزول إلى قصر الاتحادية، اليوم يقول الشعب كلمته ويختار السيسى أو صباحى، وليس المهم من سينجح، المهم أن يرضى من لم يحالفه الحظ بالنتيجة، وأن يعمل مع الفائز فى الانتخابات الرئاسية لبناء الأمة ولخدمة المواطن. اللهم احفظ مصر شعبا وجيشا وارزقنا بحاكم عادل ويكون رئيسا لكل المصريين وأن يبعد عنه شلة السوء حاشية الشر.. اللهم آمين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة