ناصر عراق

موعد مع الرئيس

الإثنين، 26 مايو 2014 03:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم يتحدد موعدنا مع الرئيس الجديد لمصر.. واليوم ينزل الشعب بالملايين ليختار الرجل الذى يتولى المنصب الأرفع والأهم فى البلاد.. واليوم أيضا يتجدد الأمل فى أن تتحق أحلام المصريين فى حياة حرة.. عادلة.. جميلة.

من فضلك لا تتردد.. وتعالى معى إلى لجنة الانتخابات، ولا تنصت إلى أولئك المتشائمين الذين لا يسأمون من تكرار عبارات تثبط الهمم وتئد الأمل.. من فضلك تذكر حالنا قبل أقل من أربع سنوات.. أو تذكر أجواء مصر فى 24 يناير 2011، وتأمل، هل كان يحلم أحد فى ذلك اليوم بأن الشعب المصرى سينتفض بكل هذه الحشود ليطرد مبارك من عرين السلطة ويدخله وابنيه السجن؟ هل تخيل أكثر الناس تفاؤلا أنه سيضع الحديد فى أيادى زبانية مبارك من رؤساء وزراء ووزراء وكبار رجال دولته؟

دعك من مبارك وحوارييه، وراجع التاريخ مع محمد مرسى وعصابته، من كان يصدق أننا قادرون على طرد جواسيس القرن الثامن عشر من قصر الاتحادية؟ ومن كان يتصور فى أسوأ كوابيسه أن يأتى يوم يطل فيه علينا من شاشات الفضائيات أناس ذوو سحنات مخيفة يطالبون بهدم الهرم ويقطعون رأس تمثال طه حسين ويغطون وجه تمثال أم كلثوم؟

لقد فعلها الشعب العظيم وأزاح كل هؤلاء الجهلة المتخلفين الذين يخاصمون العصر، واسترد وعيه وعافيته بعد سنة سوداء كبيسة لم يمر على مصر مثلها منذ قرنين من الزمان!

تعالى معى إلى صندوق الاقتراع لنختار رئيسا لمصر يقدر قيمتها وسر عبقريتها. رئيسا يعرف أن مشكلة مصر الكبرى تكمن فى غياب العدل الاجتماعى. رئيسا يعمل بكد لنشر العلم ومحاربة الجهل والمرض وإشاعة الفرح فى صدور المصريين. رئيسا لا يغلق صحيفة ولا يمنع فهمى هويدى من السفر برغم كل اختلافنا مع آرائه، فلا يصح أن تحجر على كاتب لا يملك سوى قلمه. نريد رئيسا يقطع جذور العلاقة مع رجال مبارك ومرسى الذين عاثوا فى الأرض فسادا بكيل المديح للأول وابنه، وغض الطرف عن تخلف الثانى وجماعته.

تعالى معى لنختار رئيسا، ولنزرع الأمل الأخضر ونحن بعون الله قادرون على الحصاد.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد واحمد ابراهيم !!.....تنسيقية....... " ثم يأتى بعد ذلك عام يغاث فيه الناس "

دعونا !!...ننسى الام الماضى !!...ونفرح الان !!؟؟...بقرب تحقق الأمال !!..فى غدنا المشرق !!

بإذن الله تعالى !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة