إبراهيم داود

كتابة الخبر

الثلاثاء، 27 مايو 2014 10:09 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحديث عن «المهنية» له ناسه، هم يعرفون فى المعايير والمعيارية والحقوق والواجبات، يستشهدون بتقاليد راسخة قرأوا عنها أو شاهدوها بأنفسهم فى البى بى سى ورويترز «وأبصر إيه»، هم يتصيدون الأخطاء فى صحف وقنوات العالم الثالث المتخلف ويقطعون مرتكبيها الجهلاء الموالين للسلطة، هؤلاء يشعرون أنهم موجودون فى المكان الخطأ، أمس نشرت وكالة رويترز العريقة خبرا من الدوحة هو مثال للمهنية التى يتغنى بها خبراؤها الذين يحاضرون فيها برعاية أصحاب التوكيلات الكبرى، الخبر يتناول بيان القرضاوى «رجل دين يقيم فى قطر» الذى أرسله بالبريد الإلكترونى ويقول فيه «يا شعب مصر فى العواصم والمحافظات والمدن والقرى.. اجلس فى بيتك ولا تحمل نفسك إثما عظيما» ضمن دعوته هو ونجله لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، الرجل «مصرى المولد تربطة علاقات وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين ودأب على انتقاد الحكومة المصرية المدعومة من الجيش»، الخبر المهنى ذكر أنه» منذ عزل مرسى تقود السلطات حملة صارمة على جماعة الإخوان المسلمين وتتهم أنصارها وأعضاءها بإذكاء العنف والاضطرابات.

وتتوقع «ريرى» وهى تنقل الخبر «أن يفوز السيسى بسهولة فى انتخابات الرئاسة التى تجرى فى 26 و27 مايو أيار، ومنافسه الوحيد فى هذا السباق هو السياسى اليسارى حمدين صباحى الذى حل ثالثا فى انتخابات عام 2012 التى فاز بها مرسى»، محتوى كلام القرضاوى «الذى يشاهده الملايين على قناة الجزيرة» ليس مهما، لأننا نعرف أن صاحبه ليس أكثر من بندقية للإيجار، ولكن أن تنحاز الوكالة التى تنقل الخبر إلى سياسة الدولة التى بعثت الإيميل فهذا يعنى إحراجا شديدا لبتوع المهنية، الذين يستعدون للحديث عن الانتهاكات التى شهدتها الانتخابات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة