عبد الفتاح عبد المنعم

اغتصاب الأطفال على الطريقة الإخوانية

السبت، 03 مايو 2014 12:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخيل نفسك أنك وكل من يختلف سياسيًا مع أعضاء جماعة الإخوان أو حتى من يغنى أغنيه «تسلم الأيادى» معرض للاغتصاب، وتخيل أن طفلك الصغير الذى لم يتجاوز عمره 9 سنوات قد اغتصب بالفعل من عضو إخوانى قذر، انتقامًا من أسرة هذا الطفل التى رفضت أن تُحكم مصر من مكتب الإرشاد، ووقفت خلف الجيش المصرى الذى نجح فى الإطاحة بحكم الرئيس الفاشى محمد مرسى الذى تم عزله فى أعقاب مظاهرات الغضب يوم 30 يونيو 2013، وتخيل أن يتحول هذا الخيال إلى حقيقة، ويقوم إخوانى باغتصاب طفلك لأنه كان يغنى «تسلم الأيادى».. هذا ما حدث بالفعل، ورواه الطفل الذى تعرض للاغتصاب للزميلة إيمان مهنا، مراسلتنا فى محافظة الشرقية.. رواية الطفل المغتصب تكشف لنا أن أعضاء الجماعة التى تتمسح بالدين والشريعة والشرعية مجرد ذئاب بشرية شاذة، ينتقمون من خصومهم بأساليب قذرة ومحرمة دينيًا وإنسانيًا، لكنها شهوة الانتقام المزروعة داخل نفوس كل من ينتمى إلى هذه الجماعه التى تريد التخلص من الشعب والجيش والشرطة من أجل رئيس فاشل، لم يستطع أن يحكم مصر بسبب غبائه السياسى.

اغتصاب العضو الإخوانى لطفل الشرقية هو طريقة جديدة من الطرق القذرة لهذه الجماعة للانتقام من خصومها السياسيين.. هذه الطريقة تضاف إلى طرق أخرى للانتقام من شعب مصر، ولا يمكن أن ننسى الدكتور الإخوانى الذى رفض الكشف على طفل مريض كان بين الحياة والموت لمجرد أن اسم الطفل هو السيسى.. وهناك العديد من طرق انتقام أعضاء الجماعة ممن يؤيدون الجيش المصرى، ولكن أبشعها هى جريمة اغتصاب الأطفال، كما حدث لطفل الشرقية على يد إخوانى شاذ يدعى أحمد سعيد عبدالقادر، تجرد من كل معانى الإنسانية ليرتكب أبشع الجرائم لمجرد الانتقام من أسرة الطفل التى تختلف سياسيًا مع أسرته، وهو نوع جديد من العقاب الذى يقوم بها أعضاء جماعة الإخوان ضد خصومهم، وهو ما يعكس حالة الانحطاط الأخلاقى لأعضاء هذه الجماعة التى فشلت فى اغتصاب الوطن، فاستخدمت مجموعة من أعضائها الشواذ لاغتصاب المواطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة