اختلفت الأراء داخل القلعة الحمراء بعد القرارات المفاجئة التى أصدرها المهندس محمود طاهر، رئيس النادى، بإقالة محمد يوسف، المدير الفنى للفريق الأول الكروى، وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وهادى خشبة، رئيس قطاع الكرة بالأهلى، وتعيين فتحى مبروك مديراً فنيا، وعلاء عبدالصادق مشرفاً على الكرة الحمراء.
فانقسم الرأى حول مؤيد لهذه القرارت وبين رافض، ولكن فى النهاية حسم طاهر الأمور، وكشف الكواليس وقال: إن يوسف تجاوز كل الخطوط والتقاليد الحمراء فى الهجوم على مجلس الإدارة.
وبين التأييد والرفض نقف على حقائق لا يجوز إغفالها، وهى أن فريق الكرة بالأهلى يواجه أزمة حقيقية على كل المستويات، الجهاز الفنى الكروى الذى لا يلقى تأييدا أو ثقة بين الجماهير فضلا على رحيل النجوم الكبار المؤثرين محمد بركات وأبوتريكة مع هبوط مستوى متعب وجدو ومعوض ووائل جمعة، وهذا أدى إلى خروجه من دورى الأبطال الأفريقى، واهتزاز المستوى فى الدورى، وبالطبع يكون مجلس الإدارة هو المسؤول الأول عن كل شىء يخص القلعة الحمراء أمام الجماهير.. ولعل التاريخ لا يكذب عندما اهتز أداء الأهلى فى بداية عقد التسعينيات فى عهد المايسترو صالح سليم، واتخذ قرارات ثورية وأطاح بـ11 لاعباً من الكبار على رأسهم طاهر أبوزيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومحمود صالح، وقام بإبرام صفقات عديدة وأجرى تغييرات فى الجهاز الفنى وقامت الدنيا، والانتقادات كانت عنيفة للمايسترو، لكن الجميع تأكد أنه على صواب، لأن الأهلى حصد الدورى 7 سنوات متتالية.