بعيدا عن أصحاب المصالح الحقيقية من نشطاء السبوبة، ونحانيح ثورة سوكا الذين يُسفهون من المخاطر التى تواجه البلاد، ويلصقون الشائعات والأكاذيب بالمؤسسات الحاكمة للوطن، سواء العسكرية المتمثلة فى الجيش والشرطة، أو القضاء، سدنة العدالة، فلدينا سؤال محورى، لماذا تدعم أمريكا والغرب النشطاء، ومنظمات المجتمع المدنى، فى الوقت الذى أوقفت فيه المعونة العسكرية، ورفض دعم التعليم والإسكان والكهرباء وغيرها من المجالات؟
الحقيقة أن أمريكا والدول الغربية تمول النشطاء لينشطوا فى تخريب البلاد وإثارة الفوضى، ويمدوها بتقارير وهمية عن حجم المعتقلين فى السجون، وكبت الحريات، لتتخذها ذريعة للتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، للهدم والتدمير وليس للبناء والتعمير.
أمريكا وحلفاؤها لا يهمهم الشعب المصرى فى أن يجد لقمة عيشه بسهولة، أو توفير فرص عمل للشباب، أو مسكن لائق، ومستشفيات آدمية، ومدارس وجامعات متطورة، لذلك لا ترصد دعما حقيقيا لهذه المجالات، ولكن ترصد مبالغ طائلة، للمنظمات الحقوقية، ونشطاء السبوبة، ومدعى الثورية، ومثيرى الفوضى والتخريب، والذين سخروا أنفسهم للترويج للشائعات والأكاذيب لإشعال الفتن.
هؤلاء النشطاء ودراويشهم والمنظمات الحقوقية المشبوهة يتلقون تمويلات ضخمة، ومن ثم فإن ولاء هؤلاء لمن يمدهم بالمال تحت شعار (أطعم الفم تستحى العين)، ولذلك وجدنا أسماء محفوظ على سبيل المثال تصور فيديوهات (تمثيل) لأشخاص غلابة يرددون ما تمليه عليهم من عينة نطالب بحق الشهداء، والقصاص، ثم ترسله للجهة الممولة، ولا يهمها مصر هنا.
أمريكا وحلفاؤها لديهم أهداف ومخططات، ولا يعنيها رفاهية ورخاء واستقرار مصر، لذلك ترصد الملايين، لمن ينفذ مخططاتها، وتدعم منابر حقوقية، وجماعات، وحركات تدعى نشاطها الثورى، وتستضيفهم فى منتجعاتها وفنادقها، لتدريبهم، على كيفية إسقاط الدولة، ومعادات المؤسسات الحامية، وعلى رأسها القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وتقيم الدنيا ولا تقعدها لو سقط قتيلا منتميا لهذه الجماعات، فى حين يصيبها الخرس والعمى عند سقوط أبناء الجيش والشرطة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة