- الانتخابات كانت نزيهة وشفافة بشهادة كل المنظمات المحلية والدولية التى راقبتها وبشهادة الملايين التى شاركت، اختفت كل أنواع الرشاوى، النقدية والعينية، والبطاقة الدوارة، ولم يكن هناك التخويف بالذهاب إلى النار أو الوعد بدخول الجنة، ملايين الناخبين نزلوا بدافع من وعيهم بأهمية اللحظة، وبضمير خالص للوطن.
- لقد نجح المبطلون لأصواتهم فى توصيل رسالتهم أكثر وضوحاً ونضجاً ممن اختاروا المقاطعة.
- غلب على حديث الأستاذ حمدين فى مؤتمره الأخير لغة الخطاب التبريرى، ونبرة التشكيك والعبارات المتناقضة. لكن بالرغم من ذلك يظل السيد صباحى مستحقا للاحترام والتقدير والشكر. ويجب أن لا يتعرض للسخرية أو التقليل من شأنه. فقد كان أكثر شرفاً ووطنية ممن قدموا الأعذار السخيفة لتبرير عدم خوضهم هذه الانتخابات، وامتلك من الجرأة ما يكفى ليخوض معركة انتخابية يعلم أنها غير متكافئة، وليست فى صالحه لما يتمع به منافسه من شعبية جارفة لا تقبل الشك ولا تحتاج للبرهان.
- إن التعامل مع الرئيس السيسى سوف يكون مختلفا عنه مع الفريق السيسى الذى عرفه الناس بطلاً، لا تشوبه شائبة ويزداد كل يوم حبا واعجابا. بعد قليل سينظر إليه الناس كرئيس، ولن يلتمسوا له الأعذار إن لم يحقق ما انتظروه منه. وسوف تختفى العاطفة فى تقييم أدائه. فالأمن ولقمة العيش وأنبوبة البوتاجاز وفرصة العمل هى ما يطلبه الناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة