السيسى رئيسا لمصر، السيسى قائدا لمصر، السيسى زعيما لمصر، قضى الأمر الذى كانت جماعة الإخوان تراهن فيه على فشل سيناريو نقل السلطة من المستشار عدلى منصور إلى المشير عبدالفتاح السيسى فى مشهد رائع، عكس أن مصر عائدة بكل مؤسساتها بمشاركه الشعب والجيش، وكلاهما خرج وخلع مبارك، ثم خرج وعزل مرسى ليحقق الاستقرار للبلاد والعباد وهو مانجح فيه هذا الشعب حتى الآن فى ملحمة قادها الجيش منذ 30 يونيو وحتى الآن، المشهد الرائع عكس بالفعل أن السيناريو الإخوانى الذى رسمه قادة هذا التنظيم داخليا وخارجيا قد فشل فشلا ذريعا، ولم يعد له تاثير شعبى وحتى العمليات الإرهابية تحولت إلى كابوس لهم، رغم سقوط ضحايا من الشعب والجيش والشرطة، لأنه مع سقوط شهيد منهم يتزايد حجم كراهية شعب مصر لهذه الجماعة التى فقدت كل معانى الولاء لمصر وتحولت إلى تنظيم إرهابى يحرق نفسه بنفسه، بعد كل عملية إرهابية يشارك فيها ذيول الإخوان.
إذن السيسى أصبح الرئيس السابع لمصر، وأصبح مرسى نسيا منسيا، وذهب وحاشيته وجماعته إلى مزبلة التاريخ، بعد أن حصلت على فرصتها كاملة فى حكم مصر، وفشلت فشلا ذريعا فى الإدارة بل كاد حكم مرسى أن يقسم البلاد والعباد.. لولا العناية الإلهية التى أنقذت مصر على يد جيشها العظيم، وقيادتها المتمثلة فى عبدالفتاح السيسى لضاعت مصر إلى الأبد، لهذا كان يوم الأحد الماضى يوما مختلفا فى حياة مصر، حيث أعاد السيسى الهيبة إلى منصب رئيس الجمهورية وإلى كل شىء يتعلق بهذا المنصب، بعد أن ضاعت هيبة الرئيس مع «هبل» الرئيس مرسى، الذى يجب أن يعلم هو وجماعته بأن الدرس قد انتهى، وأن وصول السيسى لحكم مصر هو نهاية لحلم العودة المزعوم للرئيس المعزول الغبى محمد مرسى، الذى نقول له انتهى الدرس يامرسى، انتهى الدرس ولم يعد لك وجود أو شرعية فالدول العظيمة مثل مصر، لايحكمها تنظيم إرهابى يريد أن يغتصب منصب الرئيس الذى سلبه منه جيش وشعب مصر، أننا فقط نقولها للرئيس المعزول: يامرسى انتهى الدرس ياغبى، فهل فهم مرسى أم مازال يصرخ بجنون ويقول «أنا الرئيس وأنا الشرعية».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة