السفير الفرنسى يبلغ لبنان تمسك بلاده بالصيغة الحالية للحكم فى لبنان

أبلغ السفير الفرنسى فى بيروت باتريس باولى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام تمسك بلاده بدعم الدستور بما فيه كل العناصر المعروفة ومنها الميثاق الوطنى اللبنانى ،واتفاق الطائف والدستور كما هو اليوم .

وقال السفير الفرنسى فى تصريح صحفى بعد لقائه برئيس الحكومة اللبنانية إنا ندعم أيضاً تسيير الأمور وفقاً للدستور وخصوصاً انتخاب الرئيس اللبنانى وفقاً لكل البنود فى هذا الدستور.

وأضاف السفير باولي:زرت رئيس الوزراء تمام سلام لأعبر باسم فرنسا عن دعمنا للحكومة التى يرأسها فى هذه الفترة ولأعبر أيضاً عن دعمنا للمؤسسات اللبنانية، و اضاف"هناك تساؤلات حول الموقف الفرنسى التى لا اساس لها ، وقد أكدت مرة أخرى الموقف الفرنسى المعروف والواضح وهو دعم الدستور بما فيه كل العناصر المعروفة ، ومنها الميثاق الوطنى اللبنانى ،اتفاق الطائف والدستور كما هو اليوم ، وندعم أيضاً تسيير الأمور وفقاً للدستور وخصوصاً انتخاب الرئيس وفقاً لكل البنود فى هذا الدستور".

وقال: هذا الموقف واضح اليوم ، كأصدقاء لبنان ندعو اللبنانيين لانتخاب الرئيس بعيداً عن أى تدخل،فاختيار الرئيس أمر لبنانى أولاً وننتظر أيضاً من اللبنانيين دعم المؤسسات ، الحكومة ومجلس النواب، وهذه الرسالة نقلتها الى رئيس مجلس النواب نبيه برى يوم الجمعة واليوم الى رئيس الوزراء تمام سلام وهذا هو الموقف الفرنسي.

تأتى هذه اللقاءات والتصريحات على خلفية إتهام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مؤخرا فرنسا بأنها اقترحت على الإيرانيين تغيير معادلة الحكم فى لبنان من المناصفة بين المسلمين والمسيحيين إلى المثالثة بين السنة والشيعة والمسيحيين ، فى معرض رده على إتهامات قوى 14 آذار لحزب الله بالسعى إلى عقد مؤتمر تأسيسى وتغيير نظام الحكم فى البلاد.

وأثارت اتهامات نصر الله لباريس تساؤلات عديدة فى لبنان خاصة من قبل المسيحيين الذى يعتزون بعلاقتهم التاريخية بفرنسا.