أكرم القصاص

حزب «المش عايزين»

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 07:38 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأسهل دائما أن يتقدم نشطاء وسياسيون وإعلاميون بقوائم لأسماء يريدون استبعادها من المواقع، لكن الأصعب بالفعل هو اقتراح أسماء تصلح لتولى هذه المناصب، وخلال 3 سنوات ومع الإعلان عن تشكيل كل حكومة منذ عصام شرف، سوف نجد أسماء يتم ترشيحها، لمناصب وزارية، وتواجه هذه الأسماء بالاعتراض، وفى حيثيات الاعتراض دائما ما يكون.. لأنه من رجال مبارك أو جمال مبارك أو حزب وطنى، حتى فى المناصب الفنية التى لايكون لها علاقة عادة بالسياسة.

ومع كل اقتراح باسم يترشح لوزارة، نجد أن هناك اعتراضا، ناهيك عن أن الترشيحات للمناصب تتم حسب التقييم الإعلامى، وطريقة المرشح فى الكلام، مع العلم أن من يحترفون الكلام، ليسوا بالضرورة يكونون من ذوى القدرات الإدارية والتنفيذية. ويمكن التعرف على ما «ترفضه» النخبة أو ما لايريده النشطاء، بينما من الصعب التعرف على الأسماء التى يريدونها.

طبيعى أن يتم استبعاد كل من تورط فى فساد اقتصادى أو سياسى أو تمت إدانته قضائيا، وهؤلاء يمكن معرفتهم على سبيل الحصر، لكن المشكلة تظهر فى الحكم على من هم خارج دوائر الإدانة، ولا يمكن القول إن ثلاث سنوات كافية لتفريخ كفاءات وخبرات جديدة فى دولاب الدولة. والأمر فى حاجة لفرز وبحث عن أسماء غير تلك تروج فى الإعلام من دون أن تمتلك خبرات أو تصورات حقيقية لمواجهة المشكلات.

ويكون دور أى نظام جديد هو تجديد النخبة من خلال اكتشاف الخبرات المجهولة، ودفعها إلى الصفوف الأولى. وهناك فى مصر تجربة مهمة فى تقديم شباب أو كفاءات غير معروفة، هى تجربة التنمية مع عبد الناصر، عندما قدم أسماء لشباب تصدروا العمل التنفيذى وأثبثوا كفاءة، ومنهم عزيز صدقى أو الوزراء والمهندسين والأطباء الذين صنعوا شكل الدولة والتنمية بالرغم من أنهم كانوا شباباً، وتم تقويتهم من خلال بعثات ومنحهم ثقة ومساندة من القيادة، وقتها أنتجوا تجارب مهمة فى الصناعة والسد العالى، والمستشفيات والمدارس. مع العلم أن الظروف الآن تختلف عن السابق، ولا يمكن نسخ التجربة أو تكرارها، وربما يكون الأهم أن الدولة كانت تعرف ماتريد، وتختار من يمكنهم تحقيق هذه الأهداف.

ويظل السهل هو تقديم قوائم مطلوب استبعادها، ومع كل ترشيح سيكون هناك اعتراضات بعضها موضوعى، والآخر لأسباب شخصية، أو بسبب المنافسة. وهو ما يبدو جزءاً من ظاهرة تتسع وحزب يمكن تسميته «حزب المش عايزين». بينما يفترض وضع قواعد عامة مجردة للاختيار والاستبعاد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

حزب المش عايزين حزب محبوب لانه زاهد فى الحياه ومتواضع وملهوش اطماع ومريح للحكومه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

يا اكرم عندنا شباب مثقف وواعى يمسح كل هؤلاء العجزه الفاشلين الذين يتنططون على قلوبنا

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

حكومتنا الرشيده بتحب وتقدر المش عايزين ولذلك فهى تتجاهل وتتنطش اللى عايزين ومحتاجين

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

والدليل على كلامى روح للسيد محلب وقوله انا مش عايز عيش ولا عداله وشوف الترحاب بنفسك

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

من الطبيعى عشان افرض الطوارىء لابد من هوجة التحرش والتخويف واثارة الرعب بين المواطنين

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

باختصار هم يريدون اقناع الشعب بان الثوره افرزت المجرمين والبلطجيه واالارهابين والمتحرشين

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الدليل على ذلك ما يجرى الان وراء الكواليس من بناء تحصينات واقامة تحالفات بين عواجيز الزفه

المهم قهر الشباب لانهم بتوع تحرش

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

ما شاء الله عندنا شله سابقة التجهيز لترويج وترسيخ اى توجهات بطش وقهر للنظام

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

واضح جدا وظيفة الداخليه فى المرحله القادمه حماية النظام وولى النعم وكل ما عدا ذلك يخضع

للهمبكه والفهلوه والهنكره

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

العدل اساس الملك والباطل يعقبه باطل وتحصين الفساد خزى وعار والبطانه المخلصه كنز النجاح

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة