ميدو يرقص على السلم.. ميدو أيامه معدودة فى ميت عقبة.. ميدو مشاكل.. ميدو يستعد للرحيل عن القلعة البيضاء.. كلها عناوين لما يدور فى الفريق الزملكاوى خلال الفترة الأخيرة وليس بعد الخسارة من مازيمبى الكونغولى بهدف دفع بالفريق إلى ذيل المجموعة بدورى الأبطال الأفريقى.
المدرب الشاب يعمل فى ظروف صعبة، ولا أحد يستطيع الحكم بأنه «برىء» مطلقا ولا «يستحق» الهجوم مطلقا.. لأنه له ما له وعليه ما عليه يبذل مجهودا كبيرا ويمتلك كفاءة وقدرات حقيقية تؤكد أنه مدرب واعد، ولكن فى نفس الوقت لا يكف عن اختلاق المشاكل لنفسه بالتصرفات الغريبة، سواء داخل الصفوف أو خارجها فى الإعلام وفى موقع التواصل الاجتماعى تويتر.
ميدو مدرب يسبح ضد التيار أحيانا فى ظل حالات الأزمات والمطالب المالية للاعبيه.. وبين الصدام المتكرر مع مرتضى منصور رئيس النادى.. وعن صفقات يتم التعاقد معها دون الرجوع إليه.. ومفاجآت يعلمها من الإعلام مثل أنباء عودة إبراهيم سعيد للملاعب والانضمام لصفوف الزمالك.. بالطبع كلها تدفع بالمدرب الشاب للتهور أحيانا.. والاندفاع للتصرف بانفعال فى كل الاتجاهات أحيانا أخرى.
بدون شك.. تجربة ميدو فيها الكثير من النجاح والكشف عن المواهب التدريبية الشابة والمغامرة التى تحسب للدكتور كمال درويش ومجلسه خاصة هانى شكرى عضو المجلس صاحب الفكرة، وأيضا مجلس مرتضى منصور منح المدرب الثقة وسانده.. ولكن التجربة ينقصها الكثير حتى تكون كاملة النجاح، والمطلوب هدوء وخبرات تساعد ميدو ليكون مناسبا لمنصبه.
كلمة وبس..
لجنة الأندية تقف خلف مرتضى منصور، لأنها تراه الرجل الذى يدافع عن حقوقها ولايخشى أحدا.. والواقع أن منصور حصد الملايين من التليفزيون ووزارة الرياضة سواء لفلوس البث أو لناديه الزمالك لماذا لاتسانده الأندية وتعتبره كبيرها ياجبلاية.