قبل أربع سنوات كانت الفيفا تحتل المرتبة الـ17 فى قائمة الاقتصاد العالمى بـ500 مليار دولار، أى أكثر من الناتج المحلى لسويسرا «بلد بلاتر الذى لم يلمس كرة فى حياته» وبلجيكا وعدد من الدول، ويوجد فى العالم 1.5 مليون فريق يلعب لها 240 مليون لاعب، هذا بخلاف ثلاثين مليون شخص ارتبط مصدر دخلهم بالساحرة المستديرة، هذه الإمبراطورية مهددة بفقد نفوذها بسبب قطر، بلاتر قال إن منح الدولة الصغيرة حق استضافة مونديال 2022 كان خطأ، وعاد وقال إنه لا مكان غير البلد الصغير، فى الماضى اعتبر ضغوط ألمانيا وفرنسا هى السبب لأنهما احتكرا الإنشاءات فى الإمارة، بلاتينى كان العراب، وهو الذى رتب عشاء على شرف ساركوزى وحمد قبل التصويت، وشغل نجله على إثره منصبا فى مؤسسة بترولية سخية.
ماردونا تساءل قبل أيام عن أموال الرشوة والمرتشين، مارادونا من ضحايا الفيفا لأنه طرح السؤال الصعب: لماذا لا تسود فى كرة القدم الأنظمة العالمية لقانون العمل؟ وإذا كان كل فنان يعرف ما هى أرباح الاستعراض الذى يقدمه، فلماذا لا يمكن للاعبين أن يعرفوا الحسابات السرية لشركة كرة القدم متعددة الجنسيات؟ وفى أواخر 1994 بدأ الأسطورة الأرجنتينى مع وستويشكوف وبيبتو وفرانسيسكولى ولاودروب وسامورانو وهجو سانشيز وآخرين العمل على تأسيس نقابة دولية للاعبى كرة القدم، لم يسمح لهم بذلك لأن مؤسسة الفيفا الفاسدة لا تريد أن يشاركها أصحاب الفضل فى الأرباح، فى ألمانيا 2006 حقق اتحاد بلاتر 1.1 مليار دولار من البث التليفزيونى فقط، وفى 2010 كان نصيب الـ32 فريقا 9 ملايين دولار.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة