أفاد شهود عيان بأن أعمال العنف الأخيرة فى جمهورية إفريقيا الوسطى من قبل المقاتلين الإسلاميين ضد المدنيين المسيحيين، أسفرت عن مقتل 21 شخصا، بينهم اثنين تم إعدامهما علنا أمام مبنى إحدى المحاكم.
وقال أحد سكان بلدة بامبارى ويدعى "نونو أزوندجا" فى تصريحات نقلتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء: "إن أعمال العنف اندلعت الاثنين الماضى بعد أن قتل قرويون مسلمين اثنين كانا يركبان دراجة نارية فى قرية ليوا الواقعة على الحدود مع تشاد".
وأضاف أزوندجا وشهود عيان آخرون أن مقاتلين إسلاميين ردوا على ذلك بالهجوم على بامبارى وليوا، وقاموا بإلقاء قنابل يدوية وأحرقوا أكثر من مائة منزل، وبعض من المقاتلين كانوا ينتمون إلى تحالف المتمردين "سيليكا" الذى كان يسيطر على البلاد قبل أن يتم إجباره على الاستقالة فى يناير الماضى.
يذكر أن بلدة بامبارى كانت حتى وقت قريب بمنأى عن أعمال العنف فى إفريقيا الوسطى والتى أسفرت عن مقتل الآلاف من الأشخاص وتشريد ما يقرب من مليون آخرين منذ ديسمبر الماضى.
مقتل 21 شخصا فى الاشتباكات الأخيرة فى إفريقيا الوسطى
الأربعاء، 11 يونيو 2014 07:18 م
متمردو إفريقيا الوسطى-أرشيفية
بانجى (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة