"الفاو" تعقد بروما مؤتمر "تغذية أفضل.. حياة أفضل" خلال 19-21 نوفمبر

الخميس، 12 يونيو 2014 08:34 م
"الفاو" تعقد بروما مؤتمر "تغذية أفضل.. حياة أفضل" خلال 19-21 نوفمبر صورة أرشيفية
روما أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بينما لا يزال يعانى مئات الملايين فى جميع أنحاء العالم عواقب الجوع وسوء التغذية ، من المتوقع أن تتحدث الحكومات عن التزاماتها حول هذا الشأن خلال المؤتمر الدولى الثانى المقبل للتغذية (ICN2) حول ضمانات توفير حماية صحية للجميع ، وفقاً لما أكده اليوم الرئيسان التنفيذيان لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
ويعقد المؤتمر الدولى للتغذية كاجتماع حكومى دولى عالمى الطابع فى روما خلال الفترة 19-21 نوفمبر 2014 ، ويشترك فى تنظيمه منظمة (فاو) ومنظمة الصحة العالمية ، مع غيرهما من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ، تحت شعار (تغذية أفضل ، حياة أفضل).
وقال المدير العام لمنظمة الفاو جوزيه غرازيانو دا سيلفا " منذ المؤتمر الدولى الأول المعنى بالتغذية فى عام 1992 ، أحرز تقدم هام فى مكافحة الجوع وسوء التغذية ، لكن هذا التقدم جاء غير كاف وغير متكافئ ".
واليوم ، ثمة ما يتجاوز 840 مليون شخص يعانون من عواقب سوء التغذية المزمن ، فى حين أن نسبة من يعانون من نقص التغذية تظل دون 17 بالمائة فحسب منذ أوائل التسعينات.
وتعد سوء التغذية مسؤولاً عن نحو نصف جميع حالات الوفيات فى صفوف الأطفال دون سن الخامسة عشرة من العمر ، بما تسببه من أكثر من ثلاثة ملايين حالة وفاة كل عام.
فى الوقت نفسه ، غالباً ما تتداخل مختلف أشكال سوء التغذية ، بل ويمكن أن تتواجد جنباً إلى جنب داخل نفس البلد وحتى فى الأسرة الواحدة ، وهنالك 160 مليون طفل دون سن الخامسة مصابون بتقزم النمو أو يعانون من سوء التغذية المزمن ، فى حين يعانى أكثر من مليار شخص من نقص عنصر واحد أو أكثر من المغذيات الدقيقة ، وفى المقابل يميل نصف مليار آخرين إلى السمنة أو البدانة المفرطة.
وفى رسالة فيديو أعدت للمؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم بمقر منظمة الفاو ، قالت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية السيدة مارجريت تشان " إن أحد أهداف المؤتمر الدولى الثانى للتغذية هو توفير الأساس العلمى للسياسات التغذوية السليمة التى تعزز الأمن الغذائى وسلامة الأغذية ، وفى الوقت نفسه تخدم الصحة أيضاً ".
وأضافت أن من بين الأسئلة المهمة التى يتعين على المشاركين فى مؤتمر التغذية الدولى الإجابة عنها ، " لماذا يتواجد نقص التغذية الشديد والسمنة جنباً إلى جنب ، فى نفس البلد وفى نفس المجتمعات؟ ".
وأشارت إلى الحاجة للنظر فى الجوانب الصحية والبيئية للآثار المترتبة على اتجاه آخر أخير ، ألا وهو " التزايد السريع فى الطلب على اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى ، والذى يتزامن مع ارتفاع مستويات الدخل ".
رأش








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة