يوما بعد يوم، يتأكد وبشكل حرفى ما كنا نكتبه هنا فى هذه المساحة، عن دور الجيش المصرى العظيم فى حماية البلاد من أن تلقى نفس مصير سوريا ولبنان واليمن، وأن جماعة الإخوان الإرهابية، ودراويشهم، وأعضاء حركة 6 إبريل أسوأ فصيل شهدته مصر عبر تاريخها، وحلفاؤهم الأشرار من أعضاء الاشتراكيين الثوريين، ونحانيح ثورة سوكا، والمتثورين اللاإراديين، من عينة مصطفى النجار وأحمد دومة وزياد العليمى، وعبدالرحمن يوسف القرضاوى، وعلاء عبدالفتاح، وشادى الغزالى حرب، وأسماء محفوظ، والمتلونون سياسيا من عينة علاء الأسوانى، وخالد على، وجمال عيد، وزعيم جماعة الإخوان عبدالمنعم أبوالفتوح، كل هؤلاء حملوا على عاتقهم «تجييش» الناس لكراهية الجيش المصرى.
جيش مصر أحد أبرز «النعم» التى حباها الله لهذا الشعب الطيب بجانب نعمة النيل، والذى ساهم جنبا إلى جنب مع النهر الخالد فى تشييد حضارة أعجزت أسرارها، عقول علماء الأرض فى عصرنا الحديث ولم يستطيعوا فك الكثير من طلاسمها حتى كتابة هذه السطور، ومن ينسى جيش مينا الذى وحد القطرين، أو جيش أحمس المغوار الذى طرد الهكسوس من مصر وأخرجهم إلى ما بعد سيناء، أو جيش تحتمس الثالث الذى أشاع الرعب فى قلوب كل الممالك المجاورة من أقصاها إلى أقصاها، وجيش محمد على الذى ازعج وهز عرش السلطان العثمانى فى الآستانة، وجيش نصر أكتوبر الذى ألحق بالجيش الإسرائيلى الهزيمة الوحيدة فى تاريخه، لذا فانه مطلوب محاكمة كل من أهان الجيش فورا، وحاول جاهدا لاسقاطه.
هذا الجيش حاولت جماعة الإخوان الإرهابية وشركائهم الأشرار، أن يسقطوه، ودشنوا مصطلح الخسة والعار، يسقط يسقط حكم العسكر، ومحاولة محمد البرادعى اعادة تكرار نفس سيناريو العراق فى مصر، عندما منح مفاتيح بغداد لأمريكا، لتفكيك جيشها، ونرى الآن النتيجة، أن «داعش» الإرهابية، أحد الأذرع القوية لتنظيم القاعدة، تسيطر وتحتل المحافظات العراقية، وتقتل أبناءها.
نعم، مصر حباها الله بنعمة الجيش العظيم، الذى يتربع فى المراتب المتقدمة فى التصنيف العالمى لأقوى الجيوش، فهو استطاع أن يدحض كل مخططات الجماعات والحركات الإرهابية، والخونة، ويطهر سيناء.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة