بعد أيام قلائل من حادث التحرير الأليم، تتجدد الآلام مرة أخرى، ورغم اختلاف الواقعتين فى تفاصيلهما لكن المجنى عليهما يشتركان فى كونهما يحملان لقب أنثى، فتاة يتم اختطافها بقرية الشهداء بمحافظة سوهاج فى وضح النهار.
وتسرد سماح، فى أواخر العقد الرابع من عمرها، ربة منزل، تفاصيل اختطاف أبنتها ثناء.ع.م 17 سنة، طالبة فى المرحلة الثانوية، قائلة: توجهت أمس، بصحبة ثناء لمعهد الأورام بسوهاج، لأنها تعانى منذ فترة من ورم بالغدة الدرقية، وبعد أن أنهينا الكشف الطبى، خرجنا فى طريق عودتنا للمنزل لاحظت وجود شاب يتبعنا وينظر لابنتى نظرات غريبة، لكنى لم ألتفت له، وفى تلك اللحظة تذكرت أنى نسيت أن أسأل الدكتور عن مواعيد العلاج، فطلبت من البنت انتظارى لأن المسافة طويلة، وتوجهت للدكتور وعرفت مواعيد العلاج، ولما رجعت لم أجدها اتصلت على تليفونها فوجدته مغلقا، وتكمل الأم: "بقيت ماشية فى الشارع زى التايهة، أسأل اللى رايح واللى جاى يمكن يكون حد شافها، مشيت أصرخ فى الشارع البنت اتخطفت، بتمنى أشوفها لو لحظة واحدة أملى عينى منها، ولو ميتة يدهالى أدفنها بإيديا وأترحم عليها".
وأضاف والد الفتاة عبد الله.م 47 سنة، عامل زراعى، كنت منهمكاً فى العمل سعيا وراء "أكل عيشى" كعادة كل يوم، فوجئت باتصال من زوجتى تصرخ: "ألحقنى يا عبد الله بنتك مش لاقيها بنتك اتخطفت"، ويكمل الأب: "أنا سمعت الكلمتين دول ودمى هرب، ورغم الحر حسيت أنى جسمى بارد وتصلبت فى مكانى مش عارف أعمل إيه، جريت على البيت لقيت مراتى قاعدة وحوليها باقى العيال وعمالة تصرخ وتندب وأهالى القرية بيواسوها، خرجت بصحبة أخوها وأبناء عمها وأهل القرية ندور عليها فى كل مكان، لا حس ولا خبر، فحررت محضر بالواقعة على أمل أنى أشوف بنتى ولو لمرة واحدة قبل ما أموت، نفسى أفرح بيها وأشوفها عروسة، وأسلمها للراجل إلى آمنه عليها، لكن إلى خطفها حرمنى من أكبر حلم الأب بيتمناه فى حياته قبل ما يموت".
عدد الردود 0
بواسطة:
كاشفكم
انتشار عسكر ً الدرك
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر الصعيدي
الحل هو التوعيه من الاسره لبناتها وعدم خروجهم بدون رجل
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندراوى
ربنا يردها سالمة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد سعد
الحل سهل جدا
قانون ذو قيمه فعالة وقضاء عادل
عدد الردود 0
بواسطة:
AMIN
الله يعوض عليك ...و يصبرك
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اين عقوبة الخطف قبل الاغتصاب او هتك العرض ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية حزينة
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا