قبل عدة شهور خرجت علينا بعض القيادات الإرهابية لتنظيم جماعة الإخوان المحظورة ببيانات وتصريحات تعلن فيها عن أن الإخوان ومواليهم من التنظيمات الإرهابية تسعى لتأسيس جيش مصر الحر الذى عرف باسم تنظيم «الدولة الإسلامية فى مصر وليبيا» - دالم -
ليكون نموذجا من تنظيم «داعش» الإرهابى الذى نجح مؤخرا فى احتلال عدد من محافظات دولة العراق المنهارة، ويبدو أن الإخوان أرادت بإعلانها هذا البيان أن ترعب شعب وجيش مصر ولكن خاب ظن قيادات الإخوان خاصة أن جيش مصر كان قد نجح وقتها فى توجيه ضربات متتالية لعدد من التنظيمات الإرهابية المحسوبة على تنظيم الإخوان ومنها تنظيم «أنصار بيت المقدس»، ويبدو أن نجاح جيش مصر فى تفكيك قواعد أنصار بيت المقدس الإرهابية هو ما جعل الإخوان تفكر فى البديل وإنشاء تنظيم إرهابى آخر مثل داعش على الحدود الليبية - المصرية مستغلة حالة الفوضى والانهيار الموجودة فى ليبيا بعد نجاح الجماعات الإرهابية فى قتل القذافى والاستيلاء على السلطة هناك، وهو ما جعل الإخوان تفكر فى تأسيس هذا التنظيم الإرهابى.
وبدأت قيادات الجماعة وعلى رأسهم المدعو يوسف القرضاوى فى الاتصال بالجماعات الإرهابية فى العالم لكى تسافر إلى ليبيا لتأسيس هذا التنظيم الإرهابى وصدرت الأوامر بأن يسير التنظيم الإخوانى الجديد على نفس خطوات تنظم «داعش» الذى حول سوريا والعراق إلى بحور من الدماء، تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا ومصر «دالم» يشكل خطورة خاصة أنه ينمو وينتشر فى بعض مدن ليبيا خاصة بنى غازى وطبرق مستغلا حالة الفوضى والتحلل التى تعيشها ليبيا فتمكن «دالم» من تنظيم صفوفه كما حدث مع «داعش» فى العراق ولكن الأجهزة الأمنية فى مصر نجحت فى رصد تحركات عدد من العناصر التكفيرية والعناصر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التى فرت من مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى وقامت بتأسيس خلية إرهابية جديدة تتخذ من الحدود المصرية ــ الليبية مقرا لها، ونجحت فى توجيه أكبر ضربة أمنية لهذا التنظيم وهو ما نادى إلى إجهاض الإخوان فى تأسيس تنظيم إرهابى جديد بمساعدة القرضاوى، حفظ الله جيش مصر، اللهم آمين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة